هل تحقق أم الفحم انجازًا تاريخيًا بحصد جائزة "التربية والتعليم" مرّتين ؟

قال د. محمود زهدي – مدير جناح المعارف في بلدية ام الفحم:"إن مدينة ام الفحم مرشحة للحصول على جائزة التربية والتعليم القطرية للعام الدراسي الحالي 2019/2020. وأن مدير لواء حيفا قد أبلغهم بذلك بشكل رسمي، أن لواء حيفا قد رشّح مدينة ام الفحم من بين البلدان التابعة للواء، أمام وزارة المعارف، للحصول على الجائزة لهذا العام.

مضيفاً: "ترشيح ام الفحم على مستوى اللواء هذا بحد ذاته انجاز كبير، والحصول على الجائزة يتم وفق معايير قابلة للقياس تضعها الوزارة، سيعلن عن تفاصيلها لاحقاً، ونحن كنا أول بلد عربي من بين كافة البلدان العربية حصل على الجائزة القطرية للتربية، كان ذلك في العام 2010 للمرة الأولى، وهذه المرة نأمل أن تتم أيضا لنصبح أول بلد عربي يحصل على الجائزة لمرتين".

ويقول د. محمود زهدي أيضا في هذا السياق: "لا شك أننا نفخر بهذا الإنجاز، بمجرد ترشيح بلدنا لهذه الجائزة، فهذه ثقة كبيرة نستشعرها من قبل لواء حيفا وطاقم التفتيش والإدارة هناك، ونشكر لهم هذا التقدير لجهودنا في مدينة ام الفحم لرفع شأن التعليم والإنجازات والتحصيلات لمدارسنا وطلابنا، كما نؤكد في هذا المقام على الدعم الكبير الذي نحظى به من قبل إدارة البلدية وعلى رأسها رئيس البلدية د. سمير صبحي، ومسؤول ملف التربية والتعليم د. علي خليل، كما نشكر كل من كانت له بصمة عمل في جناح المعارف، وموظفيه بكافة أقسامه ووحداته، بدءاَ بوحدة الطفولة المبكرة، التعليم الابتدائي، التعليم فوق الابتدائي والثانوي، مركز الخدمات النفسية، وحدة ضبط الانتظام، وحدة النهوض بالشبيبة، وحدة معالجة الفرد، وحدة الأمن والأمان في المدارس. وننوّه أن المعايير للحصول على الجائزة تشمل التربية والتعليم بجوانبها المختلفة، المنهجي واللامنهجي، حيث اننا نؤكد على شركائنا في هذا الإنجاز وهذا الجانب من المركز الجماهيري أيضا بأقسامه ووحداته المختلفة، من قسم الشبيبة ومسرح وسينماتك ام الفحم ووحدة الوالدية، فلهم منا جميعا، وعلى رأسهم مدير المركز الجماهيري السيد محمد صالح وكل العاملين في المركز كل الشكر والتقدير".

معايير الجائزة

وبحسب وزارة المعارف فإنّ هذه الجائزة تمنح كلّ عام للسلطات المحلية التي تستثمر بشكل متميّز في جهاز التربية والتعليم وتبذل جهودا كبيره لتطوير ودعم جهاز التربية آخذين بالاعتبار معايير اخرى كدور فعّال لرئيس السلطة المحلية والعاملين في جهاز التربية والتعليم ، ايجاد اطر مناسبة لذوي الاحتياجات الخاصة ، تفعيل برامج تربويه في التعليم المنهجي واللامنهجي وتنمية ثقافة الفراغ عند الشبيبة ، ايجاد اطر مناسبة للشبيبة ، ارتفاع في التحصيل العلمي في امتحانات المتساف ، زيادة عدد الحاصلين على شهادة بجروت واضفاء جو تعليمي مناسب للطلاب بعيدا عن العنف .

من الجدير ذكره أنّ هناك لجنة مهنيّة مكوّنة من كبار موظّفي الوزارة ومركز الحكم المحلّي تقوم بتقديم توصياتها لوزير التربية والتعليم وللمدير العام للوزارة حيث يقومان بالمصادقة على التوصيات.