أعلنت وزارة الصحة، مساء اليوم الجمعة، تسجيل 107 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) في البلاد، منذ منتصف الليلة الماضية.
وارتفع عدد الإصابات الحرجة إلى 34، بحسب ما أورد موقع "واللا" الإسرائيلي.
وأوضحت معطيات الوزارة أنه لا يمكن اعتبار أن الفيروس بدأ بالانحسار مرة أخرى، رغم أن عدد المُصابين الذين سُجّلوا، أقل من اليوم السابق، الذي سُجّلت فيه 195 إصابة، وذلك لأن الإصابات الجديدة ظهرت بعد إجراء 7922 فحصًا، فيما سُجّلت الإصابات الـ195 في اليوم السابق، بعد فحصِ 15 ألفًا و482 عيّنة.
وارتفع عدد الخاضعين لأجهزة التنفس الاصطناعيّ، إلى 25، فيما بقي عدد الوفيات دون تغيير، عند 300 حالة وفاة.
وفاة شقيقيْن من النقب
هذا وتوفي شقيقان عربيّان مُسنّان من سكان حورة في النقب، بفارق ساعات، إثر إصابتهما بفيروس كورونا المُستجد (كوفيد- 19)، والذي بات ينتشر في جنوب البلاد، بنسبٍ أعلى من شمالها، في الأيام الأخيرة، فيما سُجّلت إصابة جديدة بالفيروس لشابة من مدينة باقة الغربية في منطقة المثّلث.
وجاء في التفاصيل أن أحد المسنّين يتراوح عمره في التسعينات، فيما يتراوح عمر الآخر في الثمانينات، وعانى كلٌ منهما من أمراضٍ مُزمنة سابقة.
وتوفي المسنّ التسعينيّ، أمس الخميس، علمًا بأنه وصل المستشفى في اليوم ذاته، فيما توفي شقيقه اليوم الجمعة، وكان كلاهما خاضعًا للعلاج في مستشفى "سوروكا" في بئر السبع.
وأفادت مصادر طبيّة، بأن رجلا من النقب كذلك، في الخمسينات من عمره، ما يزال راقدا في قسم العناية المشددة التي خُصّصت لكورونا، في "سوروكا".
ومن المقرر أن يشيّع جثمان المسنّيْن إلى مثواهما الأخير في وقت لاحق من اليوم في مقبرة البلدة.
وكان الناطق بلسان مستشفى سوروكا، قد أصدر بيانا مطلع الأسبوع الجاري، يفيد بوجود 7 حالات لمصابي كورونا في قسم العناية المكثفة، بينها 3 حالات خطيرة لمواطنين من حورة عانوا من أمراض مزمنة ومشاكل في التنفس.
وتأتي هاتان الوفيتان فيما يُسجّل النقب معظم الإصابات التي تُسجّل في المجتمع العربي، في الأيام الأخيرة، إذ أوضحت معطيات رسميّة، أُصدِرَت في وقت سابق اليوم، إصابة 49 شخصًا بفيروس كورونا في عرعرة النقب خلال الأسبوع الأخير، بوتيرة تضاعف تصل إلى 4.77.
وتعتزم السلطات الإسرائيليّة فرض إغلاق على المنطقة خلال الأيام القليلة، نظرًا لتحوّلها إلى "منطقة حمراء".
وتأتي الحصيلة الجديدة للمصابين بالفيروس في البلاد، بعد أن قررت الحكومة في وقت سابق اليوم، السماح بإقامة أفراح أو إحياء مناسبات في قاعات، وذلك بدءا من بعد غد، الأحد، شريطة تخصيص مساحة مترين مربعين للشخص الواحد وألا يتجاوز عدد المتواجدين في القاعة 250 شخصا، إضافة إلى العاملين في القاعة.
ويحسب قرار الحكومة، على المبادر للفرح إعداد قائمة بالحضور وأرقام هواتفهم . وفي حال تبين أن أحد العاملين أو المدعوين أصيب بعدوى فيروس كورونا، سيكون بإمكان الطبيب اللوائي أو المسؤول عن خدمة الصحة العامة الحصول على القائمة من أجل تنفيذ تحقيق انتشار الوباء ومنع تناقل العدوى
وبموجب قرار الحكومة، فإن على المسؤول عن القاعة مطالبة المبادر إلى المناسبة أن تكون بحوزته قائمة بأرقام هواتف الحضور، والاحتفاظ بها لمدة 20 يوما بعد المناسبة. وفي حال تبين أن أحد العاملين أو المدعوين أصيب بعدوى فيروس كورونا، سيكون بإمكان الطبيب اللوائي أو المسؤول عن خدمة الصحة العامة الحصول على القائمة من أجل تنفيذ تحقيق انتشار الوباء ومنع تناقل العدوى.
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات