يستمر المركز الجماهيري في أم الفحم بحملة جمع تبرعات الطرود الغذائية وحملة جمع الحواسيب ويؤكد ان الحملات ما زالت قائمة، موجها كلمة شكر لكل من شارك ويشارك فيها من رجال اعمال محلات تجارية، من عائلات وطلاب ومتطوعين.
شكر
على ضوء ما نمر به من احداث وظروف طارئة وفي ظل وجود عائلات بحاجة الى دعم مادي ومعنوي والى سند وتواصل، ووجود طلاب مدارس يفتقدون لفرصة التعليم عن بعد العادلة. فقد بادر المركز الجماهيري لأطلاق حملتين للتبرعات، الأولى بالمال والمواد الغذائية لتسد حاجة المعوزين والعائلات التي تعاني نقصاً في توفير احتياجاتها عند تعذّر وجودها. والثانية حملة الحواسيب لتوفير أجهزة للطلاب الذي لا يستطيعون في ظروف التعلم المحوسب التعلم كزملائهم والتواصل مع مدارسهم ومعلميهم.
وعلى إثر توجهنا ونداءنا في المركز الجماهيري تسارع اهل الخير الذين توافدوا وجادوا بأموالهم ووقتهم من اجل أهلهم وأبناء بلدتهم. وكانت التبرعات سخية تدل على الخير في بلدنا، فمنهم من تبرع بشاحنات من المواد الغذائية، عدد من الحواسيب وأجهزة التواصل المحوسبة، طلاب وعائلات تبرعوا بتكاليف كاملة او جزئية للطرود وحواسيب، بالإضافة للمتطوعين الذين أعطوا من وقتهم لدعم الحملات.
فمن باب الواجب الشرعي والخلق الإسلامي نتقدم بعظيم شكرنا وجزيل امتناننا لكل من ساهم وقدم من ماله ووقته ليترك اثرا طيبا وبصمة خير كما هو معهود عن أهلنا وبلدتنا.
فلكل عناوين الخير والعطاء ولكل صاحب نخوة وهمة نقدم عظيم الدعاء بان يبارك الله بعمره وعمله ويجعله حُجة له يوم القيامة يُثقل به الميزان ويحقق به الايمان ان شاء الله.
جزاكم الله يا اهل الخير والعطاء خير الجزاء، وأجزل لكم المثوبة والعطا، واتاكم من عنده فضلا عظيما.
ونؤكد ان الحملات ما زالت قائمة وان المركز الجماهيري مؤسسة داعمة لخدمتكم دائما".
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات