| 21 تشرين ثاني 2024 | 19 جمادي الأول 1446 هـجرية
  
  
  
الفجر
الشروق
الظهر
العصر
المغرب
العشاء
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0

غزة - تفاصيل عملية الاغتيال في خانيونس

  2018/11/12   08:30
   رواق - صورة السيارة التي استخدمها فريق الاعتيال حسب الفلسطينيين
شارك الخبر مع أصدقائك
طباعة
أضف تعقيب

كشفت مصادر ميدانية فلسطينية، تفاصيل العملية العسكرية الإسرائيلية داخل مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة ما أدى لاستشهاد 7 فلسطينيين، ومقتل ضابط في جيش الاحتلال واصابة آخر بجراح متوسطة.

وأدت العملية إلى اغتيال نور الدين بركة (37 عاما) القيادي في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس.

وبحسب المصادر، فإن قوة بسيارة باص صغير "فولكس فاجن" تسللت إلى داخل المنطقة الشرقية في خانيونس على عمق 3 كيلو مترات، وكانت تتجول في بلدة بني سهيلا بشكل مركز أكبر دون أن يتم اكتشافها. مبينةً أن من كانوا بداخلها نساء ورجال ليظهروا أنهم عائلة واحدة لتشتيت الانتباه حولهم.

وبينت المصادر، أن القيادي في القسام نور الدين بركة لفت انتباهه تحرك السيارة حول منزله، ما دفعه إلى جانب ثلاثة مقاومين آخرين لملاحقة السيارة التي فرت من المكان وقطع الطريق عليها قرب مسجد الشهيد إسماعيل أبو شنب في بلدة عبسان المتداخلة جغرافيا مع بلدة بني سهيلا ومناطق أخرى من شرق خانيونس.

ووفقا للمصادر، فإن الشهيد بركة والمقاومين طلبوا من السيارة بعد إيقافها تحت تهديد السلاح بالنزول منها وإبراز هوياتهم إلا أن جنود القوة الخاصة أطلقوا النار تجاههم فورا ما أدى لاستشهاد بعضهم.

وأشارت المصادر إلى أنه تبين أن من كانوا يرتدون زي نسائي فلسطيني هم جنود قوة خاصة وليسوا نساء حقيقيات، ما دفع بأحد المقاومين بالإبلاغ عبر الجهاز اللاسلكي الخاص بهم عن الحدث لملاحقة السيارة بعد فرارها من المكان لتغادر بعد ذلك إلى الحدود والانسحاب تحت قصف كبير من الطائرات المروحية والحربية الإسرائيلية على كل هدف متحرك بالمنطقة ونقاط وسيارات للمقاومة.

وبينما قالت مصادر فلسطينية أن الاحتلال فيما يبدو حاول خطف الشهيد بركة قبل قتله، إلا أن أكثر من محلل عسكري إسرائيلي مقرب من الدوائر الأمنية والعسكرية نفوا تلك الفرضية.

وقال يوسي يهوشع من صحيفة "يديعوت" أنه من غير المرجح أن يوافق نتنياهو على عملية اغتيال أو اختطاف مسؤول كبير في حماس بهذا الوقت خاصةً وأنه يريد الهدوء. مشيرا إلى أن القوات الأمنية تنفذ كثيرا عمليات استخبارية بغزة دون وقوع حدث مماثل.

فيما قال تال ليف رام المحلل العسكري لمعاريف أنه لم يكن نية للقوة الخاصة قتل أو خطف القيادي في القسام. مشيرا إلى أن الجيش يقوم بعمليات استخباراتية كبيرة وكثيرة في غزة ولم يحدث مثل هذا الحدث.

وأضاف "يبدو أنه تم كشف القوة وجرى تبادلا لإطلاق النار .. لا اعتقد أن القيادة السياسية التي تسعى لتهدئة يمكن أن توافق على خطة لخطف أو اغتيال أي من حماس".

من جهته قال تال روسو قائد المنطقة الجنوبية السابق أن العملية كان الهدف منها جمع معلومات استخبارية وليس القتل.


من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)

لإضافة تعقيب الرجاء تعبئة البيانات

أضافة

التعليقات