| 24 تشرين ثاني 2024 | 22 جمادي الأول 1446 هـجرية
  
  
  
الفجر
الشروق
الظهر
العصر
المغرب
العشاء
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0

هآرتس: الإمارات تجنّد ضباط "موساد" .. لماذا؟

  2019/10/17   06:34
   رواق
شارك الخبر مع أصدقائك
طباعة
أضف تعقيب

كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، النقاب عن استدراج شركة أمنية إماراتية ضباطاً سابقين في الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد" للعمل لديها برواتب فلكية تصل إلى مليون دولار سنوياً.

وأكدت الصحيفة العبرية، في عددها الصادر اليوم الأربعاء، أن التحقيقات توصلت إلى أن شركة "دارك ماتر" تعمل لحساب المخابرات الإماراتية، لملاحقة صحفيين ونشطاء حقوق الإنسان الغربيين.

وبينت "هآرتس" أن الشركة الإماراتية تُقلق الموساد، لكون عديد من الضباط التحقوا بـ"دارك ماتر" للعمل بها.
وأبدت الاستخبارات الإسرائيلية تخوفها من انتقال الخبرات والأسرار الأمنية الإسرائيلية إلى "أيادٍ أجنبية".

وكانت الصحيفة الإسرائيلية كشفت خلال تحقيق مطوَّل نشرته في 20 أغسطس الماضي، عن إبرام أبوظبي صفقة ضخمة مع إسرائيل، بحيث تزودها الأخيرة بقدرات استخباراتية متقدمة، تشمل طائرتي تجسس حديثتين.

وأشار التحقيق إلى أن هذه الصفقة بدأت تتبلور قبل عقد من الزمن، برعاية رجل أعمال إسرائيلي يدعى "ماتي كوتشافي" (MK).

وفي يوليو 2016، نشر موقع "ميدل إيست آي" البريطاني تقريراً للكاتب روري دوناغي، حول إعلان السلطات في أبوظبي إطلاق نظام مراقبة على مستوى الإمارة، مشيراً إلى أن الشركة المنفذة للمشروع "إسرائيلية".

و"دارك ماتر" شركة إماراتية للأمن السيبراني تأسّست في عام 2014، وتصفُ نفسها بأنها شركة دفاعية بحتة، لكن عديداً من كاشفي الفساد زعموا أنها متورطة في عددٍ من الأعمال الخبيثة المُتعلّقة بالأمن السيبراني، ومن ضمنها الاختراق والقرصنة بتوجيهٍ من الحكومة الإماراتية.


من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)

لإضافة تعقيب الرجاء تعبئة البيانات

أضافة

التعليقات