تتجه الأنظار في إسرائيل الى حكومة وحدة وطنية أكثر من أي وقت مضى، حيث أن الوضع القائم وشبه تساوي معسكري اليمين من جهة، والوسط واليسار من جهة أخرى، يصعّب من مهمة رئيس الدولة ريفلين لاختيار أحد قادة المعسكرين (غانتس، نتنياهو) لتشكيل الحكومة.
في تاريخ 25/9، سيفوّض رئيس الدولة غانتس أو نتنياهو لتشكيل الحكومة حسب من يحصل على توصية أكثر من قِبل الأحزاب الإسرائيلية التي فازت بمقاعد في انتخابات الكنيست، واذا لم ينجح من يفوضه ريفلين لتشكيل الحكومة، وهو المتوقع، ستُمنح المهمة للمرشح الآخر في 23/10 لتشكيل الحكومة.
هذا ومن المتوقع أن يمنح رئيس الدولة ريفلين وقتًا إضافيا لكل مرشّح للوصول الى تشكيل حكومة، وهو اجراء قد يطول حتى بدايات شهر نوفمبر / تشرين ثاني القادم للمرشح الأول، وحتى بدايات شهر ديسمبر /كانون أول للمرشح الثاني في حال احتاج الأمر.
هذا واذا لم ينجح كلا المرشحين في تشكيل حكومة، سيُمنح أعضاء الكنيست ثلاثة أسابيع بإمكانهم التوصية على مرشّح آخر لتشكيل الحكومة، كما أنه خلال هذه الأسابيع أي حتى تاريخ 28/12 القادم، سيكون موعد لحلّ الكنيست اذا لم تتشكل أي حكومة، ما يعني الذهاب الى انتخابات جديدة يكون تاريخها في 31/3/2020.
هذا ويبذل كل طرف من قادة المعسكرين نتنياهو وغانتس جهودا لمنع الذهاب الى انتخابات ثالثة خلال عام واحد، من خلال الدعوة الى حكومة وحدة وطنية، لكن طرف يريدها برئاسته، الأمر الذي سيصعّب هذه المهمّة في ظل عدم بلوغ أي معسكر لأغلبية 60 مقعد وما فوق، في ظل استمرار تعنّت ليبرمان وفرض شروطه على كل معسكر كي ينضمّ اليه ويمنحه أغلبية لتشكيل حكومة.
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات