أصدرت بلدية أم الفحم بيانا جاء فيه :"تستنكر بلدية ام الفحم ولجنة الموظفين فيها وترفضان الاعتداءات الآثمة التي طالت اثنين من موظفيها هذا الأسبوع والأسبوع الماضي. فقد تم الأسبوع الماضي الاعتداء على حرمةِ بيتِ أحدِ موظفي بلدية ام الفحم، هو الزميل محمد رباح – مدير قسم الصحة في البلدية – وتم إحراق عزبة له في حي واد ملحم في ساعات المساء المتأخرة. وهذا الأسبوع، وتحديداً أمس الأحد، حصل اعتداء آخر على موظف آخر في بلدية ام الفحم، هو الزميل محمود تيسير – مدير الشركة الاقتصادية البلدية – عبر إطلاق الرصاص على بيته بعد منتصف الليل. وفي كلتا الحالتين قدّر الله عز وجل ولم تكن إصابات بشرية – وبحمد الله – كانت الأضرار مادية وفقط بالممتلكات.
إننا في بلدية ام الفحم ولجنة الموظفين نؤكد حرمة الاعتداء على البيوت وترويع الآمنين فيها مهما كانت الأسباب، ومهما كانت الخلافات، إن وجدت أصلاً، فهي مرفوضة، جملةً وتفصيلاً.
كما أنّ هؤلاء الموظفين يعملون لخدمة أهلنا في أم الفحم، كلٌ من موقعه، والاعتداء عليهم هو اعتداء على كل أهلنا في أم الفحم. والموظفون يقومون بأداء وظائفهم وفق القانون ووفق ما يمليه عليه ضميرهم، ووفق السياسة العامة التي ترسمها لهم إدارة البلدية والأعضاء المنتخبون.
وفي ذات الوقت فإننا في بلدية ام الفحم لا نفرق بين هذه الاعتداءات على موظفي البلدية، وبين الاعتداءات التي حصلت مؤخراً في أم الفحم، من إطلاق نار وإصابات، وخلق جوّ من الرعب في شوارع بلدنا، فهي سيّان بالنسبة لنا، وهي مرفوضة من أساسها وغير مقبولة علينا ولا بأي حال من الأحوال."
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات