لم يخلُ خطاب نتنياهو أمام أنصاره فجر الأربعاء من التحريض على الأحزاب العربية قائلا :" لا يمكن تشكيل حكومة تستند الى أحزاب عربية تناهض الصهيونية ولا تعترف بإسرائيل دولة قومية للشعب اليهودي".
وأضاف نتنياهو في خطابه الذي جاء عقب انتخابات الكنيست الـ 22، أنه سيدخل في الأيام القريبة بمفاوضات تشكيل حكومة صهيونية قوية لمنع تشكيل حكومة خطيرة مناهضة للصهيونية، مؤكدا أن المرحلة الحالية تتطلب حكومة واسعة، متجنّبا ذكر "حكومة يمينية" كما دائما، الأمر الذي اعتبره محللون أن الأمور قد تتجه نحو حكومة وحدة وطنية بين الليكود وكاحول لافان بحسب ما يراه نتنياهو.
وتحدث نتنياهو قائلا إن "إسرائيل تمرّ بنقطة زمنية تاريخية مهمة أمام تحديات أمنية وسياسية، منها التهديد الإيراني، وصفقة القرن التي ستحدد شكل إسرائيل وأجيالها القادمة مشددا الى ضرورة وجود حكومة مستقرة وصهيونية" – وفق قوله - .
وبدا نتنياهو، على غير عادته، منهكًا ومتهدّج الصوت قائلا " نخسر الصوت ولا نخسر الدولة"، وقاطعه أنصاره كثيرًا خلال خطابه، كما امتنع عن وصف خطابه بخطاب انتصار، دون أن يقرّ بهزيمته، كذلك.
ورجّحت استطلاعات الرأي حلول الليكود ثانيًا بعد "كاحول لافان"، بفارق بين مقعد ومقعدي. (راوق، عرب48)
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات