| 25 تشرين ثاني 2024 | 23 جمادي الأول 1446 هـجرية
  
  
  
الفجر
الشروق
الظهر
العصر
المغرب
العشاء
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0

الانتخابات الإسرائيلية: نتائج غير حاسمة

  2019/09/18   00:00
   رواق
شارك الخبر مع أصدقائك
طباعة
أضف تعقيب

لم تسفر الانتخابات العامة في إسرائيل عن نتيجة حاسمة، وأظهرت استطلاعات أراء الناخبين بعد انتهاء التصويت التقارب الشديد بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، زعيم حزب الليكود، ومنافسه رئيس الأركان السابق بيني غانتز، زعيم تحالف الأزرق والأبيض.

ومن المتوقع أن يحصل الليكود على ما بين 31 و33 مقعدا في الكنيست، بينما سيحصل تحالف الأزرق والأبيض على ما بين 32 و34 مقعدا، حسب عدد من الاستطلاعات التي أجرتها محطات التليفزيون الإسرائيلية.

وهذه النتائج لا تضمن لأي من الحزبين أغلبية في الكنيست المؤلف من 120 مقعدا، تمكنه من تشكيل الحكومة بمفرده وسيلجأ إلى أحزاب أخرى لتشكيل حكومة ائتلافية.

ومن المتوقع أن تبدأ المفاوضات لتشكيل الحكومة بعد الإعلان عن النتائج صباح الأربعاء، وسيحاول الحزبان المتقدمان تقديم مزايا للأحزاب الصغيرة التي فازت بمقاعد أيضا لتشارك في الحكومة الإئتلافية.

وهذه هي الانتخابات الثانية خلال 5 أشهر بعدما فشل نتنياهو في تشكيل حكومة ائتلافية مع الأحزاب المنافسة بعد الفوز في الانتخابات الأخيرة أبريل/نيسان الماضي.

واضطر نتنياهو إلى الدعوة إلى انتخابات مبكرة قبل انتهاء المهلة القانونية التي يمنحها الدستور له لإعلان حكومته.

وكان نتنياهو قد أثار انتقادات دولية الأسبوع الماضي عندما أعلن اعتزامه ضم غور الأردن في حال فوزه بالانتخابات.

واعتبر محللون الإعلان بمثابة ورقة انتخابية حاول نتنياهو من خلالها اجتذاب أصوات قطاع كبير من المستوطنين والمتشددين.

نتائج العيّنات تشير إلى أن نتنياهو سيكون في وضع أضعف مما كان عليه بعد انتخابات أبريل/نيسان الماضي، وأنه سيكون لديه مهمة صعبة لتشكيل ائتلاف جديد للأحزاب اليمينية والدينية.

كما أن رئيس الأركان الأسبق غانتس يمكن أن يظهر كزعيم للحزب الأكبر، لكن سيكون لديه مهمة أكثر تعقيدا لتشكيل حكومة.

الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، قد يتدخل لحسم الموقف واختيار رئيس الوزراء، وسيكون وزير الخارجية الأسبق ليبرمان، الذي تحول من حليف نتنياهو إلى منافسه، صاحب الدور الحاسم في من سيتولى السلطة في إسرائيل.

وأعاق ليبرمان محاولات نتنياهو لتشكيل حكومة ائتلافية بعد التصويت الأخير لأنه رفض التراجع بسبب نزاع طويل الأمد مع الأحزاب الدينية حول مشروع قانون يحكم الإعفاءات من الخدمة العسكرية للشباب الأرثوذكسي المتطرف.

وكرر ليبرمان، في اجتماع حاشد في القدس ليلة الثلاثاء، الدعوة التي أطلقها خلال حملته الانتخابية لتشكيل حكومة الوحدة.

وقال لأنصاره "لدينا خيار واحد فقط". "حكومة وطنية واسعة ليبرالية مكونة من إسرائيل بيتنا والليكود والأزرق والأبيض".

إذا أثبتت النتائج الرسمية أنها غير حاسمة، فسوف يقع على عاتق الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، اختيار من سيحصل على تفويض لمحاولة تشكيل حكومة. سيكون أمام من يختاره 28 يوما للقيام بذلك، مع إمكانية تمديد المهلة 14 يوما فقط.

وقال متحدث باسم الرئيس ريفلين إنه سيجري مشاورات مع ممثلي الحزب "بعد أن يتلقى صورة واضحة للنتائج، وفي أقرب وقت ممكن".


من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)

لإضافة تعقيب الرجاء تعبئة البيانات

أضافة

التعليقات