عُقدت راية الصلح، السبت، في مدينة أم الفحم بين آل موسى وآل خليفة ، بعد نزاع وخصومة دامت 11 عامًا عقب مقتل الشاب إسلام عمر.
وحضر الصلحة المئات من أبناء العائلتين وأهالي أم الفحم، بالإضافة الى شخصيات اعتبارية واجتماعية ودينية، بينها رئيس بلدية أم الفحم د.سمير محاميد، د.يوسف جبارين – نائب في الكنيست- والشيخ هاشم عبد الرحمن وجاهة الإصلاح.
وتخللت الصلحة القاء كلمات عبّرت عن صدق المشاعر النبيلة في إصلاح ذات البين، حيث أثنى الحاضرون على العائلتين اللتان جسدتا خير مثال في الأخلاق العالية سواء على صعيد الخصومة والصلح بين الأطراف دون أذيّة أحد من أي طرف.
هذا وأعرب الحاضرون عن شكرهم الجزيل لكل من وقف على رأس هذه الصلحة وبادر وحاور لبلوغ هذا اليوم، آملين بأن تستمر هذه المشاهد الإصلاحية الهادفة الى توحيد المجتمع العربي وعائلاته ضد آلة العنف والإجرام التي تنهش بالجتمع.
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات