خاص: عرب48 - عشر سنوات ولا يزال حي عين إبراهيم في أم الفحم ينتظر خطوات عملية وجدية للحد من ظاهرة انتشار الهوائيات العشوائية الظاهرة منها والمخفيّة، والتي تثير قلق ومخاوف السكان جراء تصاعد نسبة مرضى السرطان سنويًا.
ويتفشى المرض في أجساد نساء وأطفال وشباب، في ظل مماطلة السلطات والجهات المختصة في معالجة الموضوع وتطبيق مشروع التوزيع الآمن الذي لا يزال في الأدراج منذ سنوات، إذ أن عشرات المظاهرات والاحتجاجات ومئات المراسلات التي قادتها لجنتا "صرخة" وحي عين إبراهيم، لم تفض إلى شيء عمليّ حتى الآن، سوى الوعود التي لا رصيد لها على أرض الميدان.
ويبحث سكّان الحيّ في هذه الأيام إعادة تفعيل نضالهم إذا ما استمرت البلدية في تلكؤها، لا سيما أن ذلك يأتي عقب وفاة العاملة الاجتماعية والناشطة الفحماوية سوزان رفيق بهذا المرض، قبل أسبوعين.
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات