شنت الطائرات الإسرائيلية غارات على مواقع للمقاومة الفلسطينية في لبنان وغزة، وذلك بعد ساعات من قصف "أهداف إيرانية" في محيط دمشق، والحشد الشعبي في العراق.
وأفاد مراسل الجزيرة في لبنان بتعرض القاعدة العسكرية للجبهة الشعبية الفلسطينية- القيادة العامة في منطقة قوسايا عند الحدود اللبنانية السورية لثلاث غارات إسرائيلية فجر اليوم.
وتقع القاعدة عند سلسلة الجبال الشرقية الفاصلة بين لبنان وسوريا، وهي منطقة عسكرية منذ عقود أقامت فيها الجبهة الشعبية- القيادة العامة مواقع عسكرية ومخازن سلاح إبان الحرب الأهلية اللبنانية واستمرت في تمركزها فيها بعد انسحاب الجيش السوري من لبنان.
وقال مسؤول فلسطيني في بلدة قوسايا إن الهجمات استهدفت الموقع ولم تؤد إلا إلى خسائر مادية فقط دون وقوع ضحايا، في حين ذكرت صحيفة النهار اللبنانية أن نيران مضادة للطائرات أطلقت من الموقع.
لكن متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي قالت لرويترز "لا نعلق على تقارير خارجية".
وفجر اليوم أيضا، قصفت طائرات حربية إسرائيلية موقعا في غزة لكتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وكانت انفجارات قد دوت في سديروت وعسقلان المتاخمتين لقطاع غزة بعد سماع دوي صافرات الإنذار.
وقد أكد جيش الاحتلال اعتراض القبة الحديدية قذيفتين من أصل ثلاث أُطلقت من غزة تجاه مستوطنات متاخمة للقطاع.
وقد اضطُرت السلطات الإسرائيلية إلى إجلاء آلاف الأشخاص من مهرجان فني في مدينة سديروت بعد سقوط القذائف.
وخلال الـ24 ساعة الماضية، شنت طائرات إسرائيلية غارات على مواقع تقول إنها تابعة لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني ومليشياته في محيط دمشق، وقتل فيها اثنان من عناصر حزب الله اللبناني، وقالت سلطات الاحتلال إنها أحبطت عمليات كانت تستهدف إسرائيل.
وتوعد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أمس إسرائيل بالرد على هذه الغارات وعلى سقوط طائرتين مسيرتين إسرائيليتين في معقله بضاحية بيروت الجنوبية.
وفي تطور آخر، اتهم الحشد الشعبي في العراق للمرة الأولى رسميا إسرائيل باستهداف مقره بمدينة القائم قرب الحدود العراقية السورية أمس الأحد، حيث قتل ستة من أفراده.
وقال أبو ولاء الولائي الأمين العام لكتائب "سيد الشهداء" -أحد فصائل الحشد الشعبي في العراق- إن 13 معسكرا للحشد قصفت خلال عام واحد فقط.
وقبيل هذه التطورات جمعيها، أكد المسؤولون الإسرائيليون أنهم سيستهدفون إيران وأعوانها في أي منطقة، سواء في سوريا أو لبنان أو العراق.
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات