عبر رؤساء سلطات محلية في شمال البلاد عن استيائهم الشديد من تردي وضع المباني وانعدام التحصينات فيها، في الوقت الذي تصاعد فيه التوتر الأمني، في اليومين الأخيرين. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم، الإثنين، أن رؤساء السلطات المحلية هؤلاء يحذرون من الوضع المزري للمباني من الناحية الأمنية في البلدات الحدودية.
ونقلت الصحيفة عن أحد رؤساء السلطات المحلية الحدودية قوله بغضب إنه "أمر جميل مطالبتنا بإظهار مناعة مدنية، ولكن كيف نفعل ذلك؟ ليس لدينا غرفة طوارئ، ليس لدينا غرفة قيادة العمل في فترات طوارئ، ليس لدينا أجهزة اتصال، ليس لدينا كهرباء، أهكذا يريدونني أن أؤدي مهامي في حال الطوارئ؟".
وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) قرر، العام الماضي، خطة متعددة السنوات من أجل تحسين الأمان في المباني. لكن الصحيفة نقلت عن وزير الأمن في حينه، أفيغدور ليبرمان، قوله إن الحكومة دفنت هذه الخطة.
وقال رئيس مجلس بلدة شلومي القريبة من الحدود مع لبنان، غابي نعمان، قوله إنه "من أصل 2100 بيت في شلومي، هناك ألف بيت من دون غرف آمنة مبنية من الإسمنت المسلح. وقد استُعرض أمامنا وجود تهديد عدواني ومرعب من جانب حزب الله، الذي قد يطلق ألف قذيفة صاروخية في اليوم الواحد. ووعدونا بـ500 مليون شيكل من أجل تحصين المباني في الشمال، لكن المال ليس موجودا وثمة شك إذا كنا سنحظى برؤيته".
وعبر رئيس المجلس الإقليمي "ماطي آشر" ورئيس بلدات "خط المواجهة" الحدودية، موشيه دافيدوفيتش، عن قلقه من حال المباني. وقال إنه "يوجد كلام وحسب في هذه الأثناء، ولم يتم تنفيذ أي شيئ فعلا. و40% من أصل 180 ألف مواطن في منطقة خط المواجهة، يسكنون في 20 بلدة، بلا حماية".
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات