مصطفى أبو ماجد: من الذي بادر لحفل نفّار في أم الفحم؟

طرح السيد مصطفى أبو ماجد عضو البلدية (أبناء بلد) ونائب رئيسها الفخري تساؤلات عديدة حول قضية مغني الراب تامر نفار وحفلته التي ألغيت من قبل الرئيس والمجلس البلدي قائلا :" حتّى هذه اللحظة لا أعلم من الذي بادر لإقامة حفل الراب ودعوة نفّار الى ام الفحم!؟

هل كان أعضاء البلديّة يعرفون من هو تامر نفّار قبل هذه الضجّة؟هل كان لأعضاء البلدية اطّلاع على كلمات أغانيه وفحواها ومضامينها؟

هل دعوة نفّار ثمّ إلغائه مقصودة!؟

أنا لست من متابعي موسيقى الراب ولم أكن على إطّلاع او معرفة بالفنّان تامر نفّار ولم أسمعه من قبل.

أرسل لي رئيس البلدية عبر الواتس أب مقطعاً لإحدى أغاني مغنّي الراب المذكور وطلب رأيي عبر الهاتف.

ما سمعته وشاهدته من خلال مقطع الواتس اب وبعد ذلك من خلال تصفّحي لعروض نفّار،هنالك كلمات لا تصلح لعرضها امام الجمهور الفحماوي، أو لأكون دقيقا وواقعيّا، لا تصلح لعرضها أمام معظم الجمهور الفحماوي، ففيها الكثير من الإيحاءات الجنسيّة التي لا تتوافق مع عرفنا وأخلاقنا وديننا.

فكان ردّي صريحا وأرسلته عبر الواتس أب لرئيس البلدية، وها أنا أنشره هنا.

" أن نطلب من نفّار إنتقاء كلمات ونصوص تتناسب والمجتمع الفحماوي وخصوصيّته ".

نحن مجتمع له معاييره وضوابطه ويجب ان يكون نقاشنا موضوعيا وعقلانيا، لا أن يتربّص أحدنا بالآخر من أجل نشر الضغائن والأحقاد والفتن.

برأيي يجب أن يكون توازنٌ بين الحريّة والضوابط الإجتماعيّة والأخلاقيّة والدينيّة."