واصلت قوات من الشرطة الإسرائيلية و"حرس الحدود" ووزارة الزراعة، ضمن حملة التقييدات والتشديدات على تربية الإبل في النقب، جنوبي البلاد، إجراءاتها واستفزازاتها لمربي الإبل العرب بالنقب، اليوم الإثنين، ضمن قانون تربية المواشي وشرعنة ضمان إمكانية التعرف على مالك الجمال وتقديمه للقضاء.
وقام موظفو ما تسمى "الدورية الخضراء"، اليوم، في 5 أماكن بالنقب، بوسم الإبل وزرع رقاقة إلكترونية تحت الجلد عند الإبل تسهل عملية التعرف على الجمّالين المالكين واتخاذ إجراءات عقابية في حقهم في حال تسببت الإبل في حوادث طرق أو تواجدت في مناطق محظورة.
وفتحت الشرطة ملفات للتحقيق مع مالكي الإبل وادعاء عدم توفر ظروف مناسبة لتربية الإبل في 3 مواقع.
وزعمت الشرطة أنها تنفذ هذه الإجراءات، وفقا للقانون، ولمنع خطر الإبل السائبة وتسببها في حوادث الطرق.
يذكر أن هذه التشديدات تأتي في ظل عدم تخصيص مناطق مخصصة ومناسبة لرعي الإبل والمواشي، الأمر الذي قد يعزز من تنظيم وتصويب عملية الرعي، ومنع وجود الجمال في الشوارع وما قد تتسبب به من حوادث طرق خطيرة.
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات