| 21 تشرين ثاني 2024 | 19 جمادي الأول 1446 هـجرية
  
  
  
الفجر
الشروق
الظهر
العصر
المغرب
العشاء
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0

رمي الجمرات.. المغزى الرمزي لعداوة الشيطان

  2019/08/12   11:52
   رواق
شارك الخبر مع أصدقائك
طباعة
أضف تعقيب

بسبع حصيات كل منها في حجم حبة الفول، يصاحب كل حصاة تكبير "الله أكبر"، رمى الحجاج الجمرة الكبرى "جمرة العقبة" في مشعر مِنى، أول أيام عيد الأضحى (10 ذي الحجة).

وتأتي هذه الشعيرة اقتداءً بنبي الله إبراهيم على الصلاة والسلام، حين جاءه إبليس ليصده عن ذبح ولده إسماعيل عليه السلام، فرماه بسبع حصوات في هذه الأماكن التي يقوم الحجاج فيها برمي الجمرات.

ويُكبّر الحاج مع كل حصاة يرميها "الله أكبر"، إرغامًا وتذكيرًا بعداوة الشيطان وإظهارًا لمخالفته.

ومن ثَم يكمن المغزى والمقصد من شعيرة رمي الجمرات في تذكير الإنسان تجاه التصدي لأي محاولة شيطانية للإيقاع بين الناس عن طريق تسهيل التعدي على حقوق الآخرين سواء بالقول أو الفعل.

ويبدأ وقت رمي الجمرات، في يوم العيد وأيام التشريق الثلاثة من زوال الشمس، وهو وقت دخول صلاة الظهر وينتهي بغروب الشمس، فيما أجازت فتاوى الرمي قبل الزوال.

والأحد، بدأ الحجاج في مشعر مِنى، في نُسك رمي الجمرات؛ إذ يرمون "جمرة العقبة" (تسمى الجمرة الكبرى وهي أقرب الجمرات إلى مكة)، وذلك بـ7 حصيات، واحدة تلو الأخرى، مع التكبير عن الرمي.

وإذا فرغ الحاج من رمي جمرة "العقبة الكبرى"، قام بذبح الهَدي، وهي الإبل أو البقر أو الغنم، بالنسبة للحاج المتمتع والقارن فقط، ثم يحلق شعره أو يقصره، ويتحلل التحلل الأول من الإحرام، ويقوم بعدها بالتوجه إلى مكة لأداء طواف الإفاضة.

وبداية من الإثنين، يبدأ الحجاج أيام التشريق الثلاثة (11 و12 و13 ذي الحجة)؛ إذ يتوجه الحجاج بداية من صباح كل يوم من مزدلفة إلى منى لرمي الجمرات؛ ولكن هذه المرة لرمي 21 جمرة بداية من الجمرة الصغرى ثم الجمرة الوسطى ثم جمرة العقبة الكبرى، بسبع حصيات لكل جمرة، ويُكبرون مع كل واحدة منها، ويدعون بما شاؤوا بعد الصغرى والوسطى فقط مستقبلين القبلة رافعين أيديهم.

وإذا رمى الحاج الجمار الإثنين (أول أيام التشريق) والثلاثاء (ثاني أيام التشريق)، أباح الله له الانصراف من مِنى إذا كان متعجلًا، وهذا يسمى النفرة الأولى، وبذلك يسقط عنه المبيت ورمي اليوم الأخير (ثالث أيام التشريق) بشرط أن يخرج من مَنى قبل غروب الشمس وإلا لزمه البقاء لليوم الثالث.

وفي اليوم الثالث من أيام التشريق الذي يصادف الأربعاء، يرمي الحاج كذلك الجمرات الثلاث كما فعل في اليومين السابقين، ثم يغادر مِنى إلى مكة ويطوف حول البيت العتيق للوداع ليكون آخر عهده بالبيت.

وأعلنت الهيئة العامة للإحصاء السعودية أمس أن عدد الحجاج الذين أدوا فريضة الإسلام الخامسة هذا العام بلغوا 2.489.406 حجاج، وأن نسبة غير السعوديين منهم بلغت 67%.

ووفقا لإحصاءات السعودية، فإن أعداد الحجاج لهذا العام زادت على العام الماضي بواقع 117731 حاجا.(الأناضول، وكالات)

 

رمي الجمرات.. المغزى الرمزي لعداوة الشيطان
رمي الجمرات.. المغزى الرمزي لعداوة الشيطان

من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)

لإضافة تعقيب الرجاء تعبئة البيانات

أضافة

التعليقات