حصدت الشابة ابنة مدينة أم الفحم ايمان فاعور جبارين - صيدلانية رئيسية في المركز الطبي التأهيلي "بيت بليف" في نيشر – بمنطقة حيفا، على جائزة التميّز لعام 2019، من كلية الصيدلة في جامعة "بن غريون" لمبادرة وفكرة لتطوير تطبيق في إطار إحدى مساقات تعليم اللقب الثاني في "الصيدلة السريرية والإدارة التنظيمية".
ويعتمد التطبيق الذي بادرت الى فكرته جبارين ابنة الـ 26 ربيعًا، على تقنية تفاعلية تسمى IOT ( internet of things) مركّبة من جهاز استشعار يراقب مستوى الالكتروليتات لدى مريض غسيل الكلى (الدياليزا) على مدى 24 ساعة، حيث يقوم التطبيق بتخزين المعطيات ونقلها بشكل مباشر الى الملف الطبي الخاص بالمريض، بالإضافة الى الطبيب العام، ومعهد الدياليزا بشكل خاص.
كما أن التطبيق يتيح للطبيب تلقي إنذارا اذا ما تجاوز الالكتروليتات المستوى الطبيعي، بالإضافة الى أن المريض يتلقى كذلك إنذارا مع توصية بزيارة الطبيب اذا كان تقدير المعطيات تتجاوز النسبة المطلوبة.
ولاقت مبادرة جبارين اهتماما إعلاميًا في وسائل إعلام عبرية ضمن تقارير تتحدث عن بعض الحلول الطبية الحديثة لمساعدة الجيل الثالث في تحسين ظروف حياتهم، حيث أنه تم التطرّق الى ست مبادرات من أصل 100، وكانت مبادرة الفحماوية ايمان جبارين من بين الستة التي حظيت باهتمام اعلامي وتلقت على اثرها جائزة التميّز.
وفي حديث خاص لموقع "رواق" مع ايمان فاعور جبارين، قالت إن "الدافع والمحفّز الأساسي لهذه الفكرة والمبادرة نابع من تجربة شخصية وهي أن جدّتي – رحمها الله – كانت لسنوات مريضة وتجري غسيلا للكلى، حيث أنني كنت مرافقة وأتابع حالتها الصحيّة عن كثب وكنت ألاحظ حجم المعاناة من قضية اختلاف مستوى الالكتروليتات لدى المرضى، وتجاوزها للمستوى المطلوب ما يؤدي بالمريض الى اجراء فحوصات وعلاجات ترهقه دون وجود آليه تعينه على معرفة المستوى لتغنيه عن تلك العلاجات والفحوصات".
وعبّرت جبارين عبر موقع "رواق"، عن أملها في تبنّي طرف ما لمبادرتها وفكرتها وتطوير هذا التطبيق التكنولوجي الذي سيساعد أكثر من 7 آلاف مريض كلى في البلاد يخضعون يوميًا لغسيل كلى – الدياليزا -.
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات