| 23 تشرين ثاني 2024 | 21 جمادي الأول 1446 هـجرية
  
  
  
الفجر
الشروق
الظهر
العصر
المغرب
العشاء
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0

العثور على جثّة جندي اسرائيلي قُتل طعنًا

  2019/08/08   09:23
   رواق / تصوير أ.ب
شارك الخبر مع أصدقائك
طباعة
أضف تعقيب

قال الجيش الإسرائيلي إنه عثر على أحد جنوده صريعا عند إفرات جنوب بيت لحم بالضفة الغربية، وأشار إلى أن جثة الجندي القتيل عليها آثار طعن، ويشتبه في أن مقاومين فلسطينيين خطفوه ثم قتلوه.

وقال الناطق باسم جيش الاحتلال إنه "عُثر ‫في الصباح الباكر على جثة جندي عليها آثار طعن على جسده بالقرب من مستوطنة عتسيون"، مضيفا أن "الجندي يدرس في مدرسة دينية ما قبل العسكرية".

وكان أثر الجندي الإسرائيلي فُقد بعد مغادرته المدرسة الدينية الاستيطانية التي يخدم فيها الليلة الماضية، وأبلغ أقاربه عن فقدانه وعدم العثور على أي أثر له.

وقالت مصادر اسرائيلية إن الجندي فُقد منذ الساعة التاسعة من اللية الماضية، وفُقد الاتصال به بعد نزوله من حافلة أقلته من المدرسة الدينية التي يعمل بها.

وأضاف أن قادة اليمين والمستوطنين طالبوا حكومتهم بإقامة مستوطنة جديدة في المكان الذي قتل فيه، بالإضافة إلى تعزيز المستوطنات القائمة.

وتشتبه قوات الاحتلال في أن مجموعة من المقاومة الفلسطينية ربما اختطفته، وعندما لم تتمكن من نقله لمكان ما قامت بقتله.

وقال مراسل موقع "واي نت" يوآف زيتون إن العملية نفذتها خلية فلسطينية، وإنها قامت بقتل الجندي، ومن ثم أخذه بسيارة من مستوطنة إفرات، قبل إلقائه على قارعة الطريق، وأضاف أن الجيش يبحث الآن عن هذه الخلية والسيارة التي استخدمتها في منطقة بيت فجار وحلحول جنوب الضفة الغربية.

من جهتها نشرت وسائل إعلام عبرية تفاصيل مقتل جدّ الجندي القتيل، وهو حاخام الإسرائيلي قُتل بعملية قرب نابلس مع بدء أحداث انتفاضة الأقصى.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن بنيامين هرلينغ الحاخام اليميني المتطرف كان قُتل عام 2000 في عملية إطلاق نفذها فلسطينيون واستهدفت مجموعة مستوطنين في محيط جبال عيبال بنابلس.

وأشارت إلى أن الحاخام القتيل حوصر في المكان لأكثر من ثلاث ساعات بعد إطلاق النار عليه، دون أن يتمكن جيش الاحتلال من الوصول للمكان وإنقاذه. وأثارت عملية قتله في حينها عاصفة انتقادات للجيش الإسرائيلي الذي كان يرأسه ايهود باراك.

تجدر الإشارة إلى أن والد الجندي القتيل هو يؤاف سوريك/ "شوريك"، وهو صحفي يعمل رئيس تحرير صحيفة المستوطنين اليهود في الضفة الغربية، وقد ظهر في صورة مع الجندي القتيل أثناء اقتحامهما باحات المسجد الأقصى قبل أسابيع.

وبدوره، قال رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان معقبا على مقتل الجندي إن الخضوع والاستسلام لما وصفه بالإرهاب في غزة يؤدي إلى هجمات في القدس والضفة، وإن سياسة الحكومة الحالية هي محاولة حقيرة لشراء الهدوء على المدى القصير والتضحية بأمن المواطنين الإسرائيليين على المدى البعيد.

وأفادت مصادر إعلامية بأن ثلاثة شبان من مدينة الخليل نفذوا قبل عدة سنوات عملية إطلاق نار وقتلوا ثلاثة مستوطنين في المكان ذاته الذي قتل فيه الجندي، وعرفت العملية حينها بعملية "غوس عتصيون".

العثور على جثّة جندي اسرائيلي قُتل طعنًا

من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)

لإضافة تعقيب الرجاء تعبئة البيانات

أضافة

التعليقات