رفض العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إجراء أي ترتيب أو اتصال مع رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو في هذه المرحلة.
وأدى رفض الملك الأردني للقاءٍ يجمعه مع نتنياهو إلى غضب الأخير، وفق ما ذكرته صحيفة القدس العربي نقلًا عن مصدر "مطلع جدًا" كما أسمته.
وحسب المصدر ذاته، فإنّ عمان لا ترغب في الذهاب إلى "كامب ديفيد" بهدف التقاط الصور فقط، كما حصل في مؤتمر البحرين الاقتصادي، لكن إذا كان الهدف إجراء حوار مع ترامب وفريقه فالأمر يختلف.
وفيما يتعلق بصفقة القرن، جدّد الملك الأردني-على هامش استقباله المستشار الأمريكي كوشنر- رفضه لتفاصيل الصفقة السياسية، مؤكدًا أنّ أقل من دولة فلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية لا يعني شيئاً.
وكانت صحيفة "إيلاف" المقربة من السعودية نقلت عن "مصدر كبير" لم يسمه: إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، طلب لقاء ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة عقب انعقاد "ورشة البحرين". حيث أشار إلى أن ملك البحرين "لم يوافق على الطلب"، وكان مبرره أن "وقت اللقاء لم يحن بعد".
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات