أعلن الشيخ خالد حمدان رئيس بلدية أم الفحم، عن عزمه خوض انتخابات البلدية المرتقبة نهاية أكتوبر المقبل. وجاء إعلان حمدان بعد ترقّب جماهيري لقراره هذا الذي سيحدّد مسار المنافسة بين القوائم الانتخابية.
وعَنونَ رئيس البلدية بيان إعلانه بـ " حتى يعلم الجميع" متحدثًا عن أسباب قراره بالسعي نحو ولاية ثالثة، مشيرًا الى أن تجربته الغنّية في العشر سنوات المنصرمة كانت غنيّة بالمخططات والمشاريع وتوفير الميزانيات وقد حان حصد ثمارها في السنوات المقبلة.
كما وعزا حمدان أسباب ترشّحه لدورة ثالثة، بأنه صاحب خبرة واسعة في إدارة البلدية بعد دورتين متتاليتين، حيث أن الوضع في أم الفحم لا يحتمل من هو جديد ليتعلّم ويكتسب الخبرة. كما وأشار الى أنه صاحب رأي مستقلّ بعيدًا عن أي تأثيرات حزبيّة ومصالح عائلية أو شخصيّة – حسب البيان -.
وأشار الشيخ خالد حمدان الى أسباب التأخر في هذا الإعلان ومحاولة إيجاد رؤية توافقية وحدوية مبديًا استعداده للتنّحي اذا ما وجد تجاوبا من كآفة الأطر لا سيما الأحزاب السياسية لكنّه قوبل بالتجاهل ما اضطره الى اتخاذ هذا الموقف.
إليكم كامل نص البيان:"
بسم الله الرحمن الرحيم 2018/09/06
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول االله وعلى اله وصحبه .
"فاذا عزمت فتوكل على الله*ان الله يحب المتوكلين"
حتى يعلم الجميع..
أهلنا الكرام: " معكُم..وبِكُم..نُواصل..ونُغيّر.."
لقد خضنا وإياكم على مدار العشر سنوات الماضية ومن خلال دورتين متتاليتين تجربة طيبة وغنية في العمل البلدي .
ومنذ اللحظة الأولى وحتى هذه اللحظة فإننا لم ننظر لمنصب رئاسة البلدية كهدف بحد ذاته, أو كمغنم شخصي على الإطلاق , بل أمانة, ومسؤولية وتكليف, نسعى من خلاله إلى بناء مدينتنا الحبيبة أم الفحم .
وسنتعرض بإذنه تعالى لهذه التجربة, ولهذه المسيرة بكل وضوح وجرأة, من خلال بيانات لاحقة تتناول كافة الأنشطة والملفات, بلغة الحقائق والأرقام, وبالصوت والصورة ... ولكل مقامٍ مقال.
وها نحن بإستقبالنا للدورة الثالثة في 30/10/2018 فإنني أعلن ترشّحي لرئاسة البلدية "قبل شهرين تقريباً من موعد الإنتخابات" وبعد دراسة ومداولات ومشاورات, على مدار الأشهر الماضية , خلصنا من خلالها إلى هذه النتيجة, وإلى إتخاذ هذا الموقف, وإن جاء متاخراً على غير العادة...!!
أهلنا الأحباب:
أما أسباب ترشحي لهذه الدورة فإني أُلخصها في النقاط التالية:
1- تجديد الثقة من أهلنا الفحماويين, لضرورة إكمال المسيرة, بحد ذاته, زادني فخراً وإنتماءً وحباً لهذا البلد وأهله, وتأكيداً على ضرورة الأستمرار والتواصل في بناء وتطوير البلد والنهوض بها, من خلال المشاريع, والمخططات, والميزانيات التي حصلنا عليها وأنجزناها على مدار السنوات الماضية عبر جهود مكثفة ومُضنية, لنحصد ثمارها بإذن الله تعالى في السنوات القادمة, فقد حان حصادها !!!
2- ولأنني وبكل تواضع أمتلك الخبرة .. والتجربة على مدار عشر سنوات مضت... فلن أبدأ من نقطة الصفر ... فهناك رصيد كما أسلفت ليس بحاجة إلّا إلى الإنطلاق والأستمرار في العمل ومنذ اليوم الأول, فالوضع لا يحتمل التعلم السنة والسنتين لدراسته وإستيعابه...وهذا على أقل تقدير وبدون مبالغة !!!
3- ولأنني وبكل جرأة ووضوح أمتلك استقلالاً بالرأي, وبالموقف بعيداً عن أيّ تأثيرات حزبية أو عائلية أو شخصية .
4- ولأنني سعيت بمصداقية وبإلحاح مع جميع الحركات والأحزاب والهيئات والشخصيات الفاعلة على الساحة الفحماوية عبر الأشهر الماضية حتى أيامنا هذه لإختيار رئيس توافقي يمثل غالبية الطّيْف الفحماوي, مُبدياً بالوقت ذاته إستعدادي للتنحي, وإستعدادي الغير محدود لدعمه ومساندته.
ولكن للأسف الشديد لم نُفلح فالوضع لا يحتمل..والوقت لا يُسعف ,فكان لا بد من القرار. والله المستعان .
أهلنا الأعزاء:
قد تُثار تساؤلات حول تأخر الأعلان في إتخاذ القرار حتى هذه اللحظة...فأسباب ذلك:
1- أعتز وأفتخر بأنني قد أستثمرت عدم اتخاذي القرار مبكراً للحفاظ بقدر المستطاع على التهدئة في الساحة الفحماوية, وعدم الدخول في مناكفات وتقطبات الإنتخابات وتداعياتها ...
والحمد لله فقد نجحنا بذلك حتى هذه اللحظة ..!!
2- ولأنني عملت طيلة هذه الفترة, وعلى مدار الأشهر الماضية حتى 1/9/2018 الوصول إلى توجه إختيار رئيس توافقي يمثل غالبية الطّيْف الفحماوي .
فتوجهت بشكلٍ شخصي لقيادات الأحزاب والحركات ولشخصيات فاعلة, ولبعض الأخوة بشكلٍ مُحدّد, لأطمئمنهم بنفسي مدى استعدادي للتنحّي, وعدم دخولي في المنافسة الانتخابية, واستعدادي الّلامحدود أيضاً للدعم والمساندة للمرشح التوافقي .
ولكن للأسف الشديد, فما وجدت إلا العُزوف وعدم الجدية في التفاعل مع هذا الطرح, وكأن لسان الحال والمقال يقول :
اللهم إني أسألك نفسي وبيتي وعملي .
أو أني أسألك حزبي وجماعتي .
أهلنا الفحماويين:
وبناءً على ما تقدم, فإني أؤكد على دخولي المنافسة لهذه الدورة بفريقٍ جديد, شبابي ومهني ممثل بجميع الطّيْف الفحماوي, على أملٍ أن نحظى بثقة أهلنا الفحماويين لنواصل مسيرة البناء والتغيير معكم وبكم .
فمشاركة المواطن بعملية التغيير هو الرهان الذي نراهن عليه, وهو البوصلة التي تُوجّهنا في المرحلة القادمة .
وبهذه المناسبة فإنني أوجه شكري الجزيل وتقديري الكبير لكل من منحنا الثقة ... وجدّدها ...ويجدّدها في هذه المرحلة .
فهذا رصيدنا ورأس مالنا الذي نعتز به ونفتخر.
واوجه شكري كذلك لاخواني جميع اعضاء المجلس البلدي في هذه المرحلة, وأخص بالذكر اخواني اعضاء الائتلاف ونور المستقبل على ما قدموا من جهدٍ وعطاء في هذه المرحلة... فبوركت جهودهم .
*دامت أم الفحم عامرةً وشامخة
*تعالو بنا الى منافسة انتخابية واعية وراقية
*ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير .
مع فائق الحب والتقدير:
اخوكم الشيخ خالد محمد حمدان "
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات