كتب د.أنس سليمان أحمد في تغريدة له على حسابه في "فيسبوك" عصر اليوم الأحد، حول رؤيا للشيخ رائد صلاح قبل أسبوع تتعلق بموضوع الكنيست والوجود العربي للأحزاب السياسية في أروقته، وجاء فيها ما يلي:
" عندما كنت أقوم بدوري ككفيل للشيخ رائد صلاح في سجنه البيتي حدثني أنه قد رأى قبل أسبوع في منامه أن السفير المصري دعا قادة الأحزاب في الداخل الفلسطيني إلى قاعة في تل – أبيب للبحث في موضوع الكنيست، وكان السفير ضخم الجثة وشكله مخيف، ولمّا جلس المدعوون حول طاولة مستديرة، أشار السفير إلى الشيخ رائد وقال له:
فقال له الشيخ رائد: أنا أقترح عليك أن تدعو مُمثلاً عن كل حزب في الداخل الفلسطيني وتسأله ماذا قدّم حزبه لمجتمعنا في الداخل الفلسطيني ؟!
فقال له السفير: وكذلك قد يكذبون .
فقال له الشيخ رائد: العين لا تكذب على العين إذا إلتقيتا.
فقال له السفير: ولكن قل لي باختصار هل الكنيست رابحة أم خاسرة؟
فقال له الشيخ رائد: خاسرة.
فقال له السفير: وإذا كانت هناك نتيجة أخرى؟
فقال له الشيخ رائد: إذن رأيي خطأ .
ثم إنتهت الجلسة وخرج الحضور على أن يعودوا مرة ثانية، وخلال خروج الحضور قال أحدهم للشيخ رائد : ما أحسن المخرج السياسي الذي اقترحته على السفير .
ثم عاد الحضور إلى القاعة مرة ثانية ولمّا دخلها الشيخ رائد وجد أن شكلها قد تغيّر حيث تحولّت إلى شبه مدرج، فلما دخل الشيخ رائد لم يجد مقعداً شاغراً في الدرجة الأولى من المدرج فأنتقل إلى الدرجة الثانية فلم يجد مقعداً شاغراً وظلّ يتنقل من درجة إلى أخرى وهو لا يجد مقعداً شاغراً حتى وصل إلى أعلى درجة في المدرج فوجد فيها كرسياً واحداً وكان شاغراً، فجلس عليه ثم نظر أسفل منه فوجد أن هناك مكبر صوت وكان يقف خلفه أحد الأخوة من الحركة الجنوبية لم يعرفه الشيخ رائد صلاح ولكن عرف أنه من مدينة الطيبة، وأنصت كل الحضور حتى يسمعوا رأي ذاك الأخ في الكنيست، فصُدم الجميع وخيّم عليهم الصمت عندما قال ذاك الأخ من مدينة الطيبة:
أنا أوافق الشيخ رائد على ما قاله حول الكنيست، فوقف الشيخ رائد وتقدّم من ذاك الأخ وتعانقا .
يقول الشيخ رائد، وفجأة استيقظت من نومي على صوت آذان الفجر، ثم حاول الشيخ رائد بواسطة أحد أقاربه من الدرجة الأولى أن ينقل تلك الرؤيا إلى الشيخ هاشم خطيب قبل أسبوع حتى يفسرها له ، ولما يتلقى منه تفسيرأ حتى الآن . " - الى هنا النص –
يشار الى أن فرع الحركة الإسلامية الجنوبية في مدينة الطيبة أعلن أمس السبت، تجميد نشاطه القُطري على خلفية انتخابات قائمة مرشّحيها للكنيست والتي أدت الى اقصاء الشيخ عبد الحكيم حاج يحيى ابن مدينة الطيبة من التشكيلة الحالية للقائمة التي تحالفت مع أحزاب أخرى (الجبهة، العربية للتغيير) في قائمة "مشتركة" أُعلن عنها أمس السبت.
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات