شهدت قرية عرعرة مساء اليوم السبت، مظاهرة دعت اليها لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني، وذلك احتجاجًا على هدم بيت في البلدة الأربعاء الماضي.
وتعرّض المتظاهرون الذي لم يتجاوز عددهم بضع مئات، الى اعتداء من قبل عناصر الشرطة بمختلف أذرعها بقنابل الغاز ومطاردة عناصر الخيّالة، في حين تم اعتقال شابّين بزعم القاء حجارة تجاه عناصر الشرطة.
وشارك في المظاهرة عدد من أعضاء الكنيست بينهم د.يوسف جبارين بالإضافة الى رئيس بلدية أم الفحم د.سمير محاميد.
وهتف المتظاهرون بشعارات مندّدة بسياسة الهدم، مطالبين من الشارع العربي الوحدة للتصدي لهذه السياسة، التي وصفوها بأنها ضمن مخطّط للتهجير.
ورفع المتظاهرون، أيضًا، لافتات كتب عليها، "نعم للبناء لا للهدم" "التخطيط الهيكلي الإسرائيلي هو تطهير عرقي" و"هدم البيت هو هدم الإنسانية".
وكانت قوات كبيرة من الشرطة اقتحمت بيت عائلة إبراهيم مرزوق فجر الأربعاء، برفقة جرافات الهدم لهدم بيت العائلة.
وخلال عملية الهدم تم الاعتداء على أفراد العائلة وإلقاء قنابل صوتية ومسيلة للدموع، ما أسفر عن إصابة شاب واعتقال 3 آخرين.
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات