تبرّع الحاج صالح أسماعيل أبو ردن، من مدينة أم الفحم، أمس الخميس، بمبلغ 50 ألف شيكل، لمشفى النور الطبي، في المدينة، وذلك صدقة جارية عن زوجته المرحومة الحاجة ليلى فوزي اغبارية.
وانتقلت الحاجة ليلى، إلى جوار ربها، السبت الفائت، بعد صراع مع المرض، لكن زوجها الثاكل “أبو رياض” سارع للتعبير عن وفائه لزوجته الراحلة، فاختار التبرع لمشفى النور الطبي، راجيا من الله تعالى أن يتقبل هذا العطاء ويكون صدقة جارية عن رفيقة دربه.
لم يتمكن الحاج صالح، من حبس دموعه، حين قدم، أمس الخميس، إلى مشفى النور لتقديم تبرعه بنفسه، رغم المشاكل الصحية التي تلازمه، وكان في غاية التأثر وهو ينطق اسم عنوان صدقته الجارية، وهي زوجته المرحومة “أم رياض”.
وقال أبو رياض، لـ “المدينة”: “جئت لتقديم هذا المبلغ صدقة جارية عن روح زوجتي الحاجة ليلى فوزي اغبارية، من منطلق إيماني بقيمة التبرع والصدقة الجارية، ومن أجل إتمام هذا الصرح المبارك”.
الأستاذ توفيق محمد، صهر الحاج صالح أبو ردن، وكان برفقته إلى مشفى النور، قال بدوره لـ “المدينة”: “كنا نعلم نحن أصهار وأنسباء الحاج صالح، أنه من أهل “الخبيئة” الذين يجودون بأموالهم، لكنه اختار هذه المرة أن يعلن عن تبرعه وعطائه، من أجل حثّ الناس على التبرع لكل خير وخاصة لمثل هذا المشروع العظيم، الذي يقدّم خدماته لعشرات الآلاف في منطقتنا”.
من جانبه تقدّم محمد محاميد، المدير العام لمشفى النور، بالشكر والتقدير للحاج صالح، على عطائه وتبرعه، وقال في حديث لـ “المدينة”: “نشكر العم صالح أبو رياض، ونقدّر عاليا وفاءه لزوجته رحمها الله تعالى، ونتمنى له التوفيق والعطاء الدائم، ونسأل الله تعالى أن يكتب عمله هذا في ميزان حسناته وأن يكون صدقة جارية عن روح المرحومة”. (المصدر: صحيفة المدينة)
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات