أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء الخميس، وقف العمل بالاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل، وتشكيل لجنة للبدء بتنفيذ ذلك، عملا بقرار المجلس المركزي الفلسطيني.
جاء ذلك عقب اجتماع في مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله بالضفة الغربية.
وقال عباس، في كلمة نُشرت على حسابه في موقع فيسبوك، وتابعتها “القدس العربي”: “لن نرضخ للإملاءات وفرض الأمر الواقع على الأرض بالقوة الغاشمة وتحديدا بالقدس، وكل ما تقوم به دولة الاحتلال غير شرعي وباطل”.
وطالب عباس المجتمع الدولي بـ”الوقوف عند مسؤولياته، واتخاذ خطوات عملية على الأرض، تجاه الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، بخاصة عمليات الهدم في واد الحمص، قرب القدس”.
وشدد على أنه “لا سلام ولا أمن ولا استقرار في منطقتنا والعالم دون أن ينعم شعبنا بحقوقه كاملة، ومهما طال الزمان أو قصر سيندحر الاحتلال البغيض وستستقل دولتنا العتيدة”.
وأضاف “أيدينا كانت وما زالت ممدودة للسلام العادل والشامل والدائم، لكن هذا لا يعني أننا نقبل بالوضع القائم أو الاستسلام لإجراءات الاحتلال، ولن نستسلم ولن نتعايش مع الاحتلال، كما لن نتساوق مع “صفقة القرن”، ففلسطين والقدس ليست للبيع والمقايضة، وليست صفقة عقارية في شركة عقارات”.
وتوجه عباس إلى “الإخوة في غزة”، في إشارة إلى حركة حماس، قائلا: “لا بد من تنفيذ الاتفاق، مشيرا إلى أن يده لازالت ممدودة للمصالحة وأنه “آن الأوان لتطبيق اتفاق القاهرة 2017 الذي ترعاه مصر”.
ونهاية أكتوبر/ تشرين الأول 2018، قرر المجلس المركزي الفلسطيني، إنهاء التزامات منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية كافة، تجاه اتفاقاتها مع إسرائيل.
وقرر المجلس تعليق الاعتراف بدولة إسرائيل إلى حين اعترافها بدولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو/ حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات