في اعقاب جريمة الهدم صباح الاربعاء في عرعرة والتهديد بهدم العديد من المنازل الأخرى في وادي عارة، حذّر النائب د. يوسف جبارين من ان جرائم الهدم في وادي عارة هي تعبير عن استهداف عنصري واسع لمنطقة وادي عارة من قبل السلطات الحكومية الرسمية، وعن استفزاز عنصري للسطات المحلية العربية في المنطقة التي بدورها طرحت حلولًا تخطيطية للحفاظ على البيوت المقامة على اراضي اصحابها، دون اللجوء الى جرائم الهدم.
واشار جبارين الى استهداف وادي عارة على عدة اصعدة، فبالاضافة الى اوامر هدم البيوت المستندة على "قانون كامينتس" العنصري واصدار الغرامات الباهظة على الأبنية، فهناك مخطط توسيع مستوطنة حريش في المنطقة على حساب تطوير البلدات العربية وعلى حساب حقوق اهاليها، وهناك مخطط التحريش (الغابات) في وادي عارة الذي يهدد آلاف الدونمات من الأراضي الخاصة ويحدّ من فرص تطور البلدات العربية، وهناك ايضًا المخطط الذي يحرم اهالي وادي عارة من خدمات القطار والقطار الخفيف لصالح البلدات اليهودية بالمنطقة، كما وهناك مخطط خط الكهرباء القطري في أراضي الروحة الذي يهدد مستقبل الأراضي العربية هناك.
ودعا جبارين الى وحدة الصف بين اصحاب البيوت والأراضي والاهالي والقيادات السياسية والمؤسسات الحقوقية واللجان الشعبية، من أجل مواجهة هذه المخططات والتصدي لها، محليًا وقطريًا، خاصةً وان نتنياهو يسعى لكسب النقاط الانتخابية في اليمين الاسرائيلي من خلال جرائم هدم البيوت العربية ومن خلال غيرها من السياسات والممارسات العنصرية.
كما وأكّد جبارين على اهمية انجاح الخطوات الاحتجاجية من اجل حماية البيوت العربية واهمية المشاركة الجماهيرية الواسعة في المظاهرة ضد سياسات هدم البيوت، من اجل ان تكون رسالتنا قوية ووحدوية في وجه السياسات العنصرية والفاشية لحكومة نتنياهو.
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات