عبر رئيس الحكومة الأسبق ايهود باراك الثلاثاء عن اعتذاره عن احداث هبّة الأقصى "أكتوبر 2000" الدامية التي أسفرت عن استشهاد 13 مواطنا عربيا فلسطينيي الداخل. وكان باراك آنذاك يشغل منصب رئيس الحكومة ووزير الامن عندما اندلعت الاحداث الدامية في المجتمع العربي مع انطلاقة الانتفاضة الثانية.
وفي رده على عضو الكنيست، عيساوي فريج، من "ميرتس" الذي طالب باراك من خلال مقال نشره في صحيفة هآرتس بالاعتذار للمواطنين العرب بسبب أحداث أكتوبر 2000، قال: "نعم، انا حقا أتحمل المسؤولية عن كل ما جرى بفترة اشغالي رئاسة الوزراء، ومن ضمنها أحداث أكتوبر". - حسب قوله -
وحسب قول باراك : "ما من مكان في العالم ولا بأي حال من الأحوال تقتل الشرطة المواطنين خلال احتجاجاتهم. اعتذرت أيضا في الماضي. وأعرب عن أسفي واعتذاري أمام العائلات وأمام المجتمع. لا يجب ان تحدث مثل هذه الأمور، ليس في حينه ولا اليوم. انا لا انأى بنفسي عن المسؤولية ويمكنني ان أكون الشخص يأتي بالحل".
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات