| 22 تشرين ثاني 2024 | 20 جمادي الأول 1446 هـجرية
  
  
  
الفجر
04:50
الشروق
06:14
الظهر
11:27
العصر
02:18
المغرب
04:38
العشاء
05:58
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0

ما رأي السعوديين في التطبيع الرسمي والشعبي مع إسرائيل؟

  2019/07/23   11:04
شارك الخبر مع أصدقائك
طباعة
أضف تعقيب

يواصل سعوديون رفضهم الشديد للتطبيع مع "عدو السعوديين الأول"، ويصفون أي علاقة مع "إسرائيل" بأنها تخالف قيمهم ومبادئهم المناصرة للقضية الفلسطينية والرافضة لأي علاقات مع "تل أبيب".

ويخشى السعوديون من تغلغل العلاقات مع "إسرائيل" في ظل الزيارات الرسمية والشعبية المتزايدة إلى "تل أبيب" من قبل مواطني بلادهم، والأصوات التي تعلو عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وتنادي بتطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي.

ويبرر بعض السعوديون التواصل مع الاحتلال بأنه انفتاحاً وتأييداً للسلام وتقبلاً للشعوب الأخرى وبأنه يدعم الاقتصاد في بلادهم ويعزز الأمن ويفتح سبلاً للعيش بشكل أفضل، فيما يرد عليهم آخرون بأن هذا التطبيع يعمّق الظلم بحق الفلسطينيين ويناقض جهود السعودية عبر الزمن في رفض أي علاقات مع "إسرائيل".

العلاقات السعودية والإسرائيلية التي ظهرات مؤخراً، تأتي متناقضة مع ما أكدته الرياض سابقاً في العديد من التصريحات لها، من تمسك والتزام بـ"الوقوف ضد كافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني حتى يتم تحرير كل التراب العربي وقيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس".

وكشفت مصادر عربية رفيعة المستوى، في يوليو الجاري، أن السعودية "تريد أن يكون للإسرائيليين موطئ قدم على أراضيها"، وهذا ما يرعب السعوديين ويرفضونه بشكل قاطع.

وأكدت المصادر في تصريحات خاصة لـ"الخليج أونلاين"، أن السعودية ستسعى خلال الفترة المقبلة لتوطيد وتدعيم علاقاتها مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، من خلال بوابة الاقتصاد، وستكون حريصة على توقيع عشرات الاتفاقيات الرسمية مع "تل أبيب" والتي ستقدَّر قيمتها بمئات الملايين من الدولارات.

وبين الحين والآخر تصدر تصريحات مشابهه من مصادر رفيعة عربية و"إسرائيلية" تكشف المستور حول العلاقات السعودية والإسرائيلية.
تجرؤ علني على التطبيع

وعلى الرغم من ما تصدره الرياض من تصريحات متواصلة من رفض الاحتلال، إلا أن النظام السعودي في الوقت نفسه يقف صامتاً أمام تجرؤ عدد من شخصياته الإعلامية والأكاديمية، والتي كان آخرها موافقته على زيارة سعودي، ضمن وفد توجه إلى "إسرائيل"، وهو ما رفضه السعوديين بشده واعتبروه تصرفاً لا يليق بهم.

وأكد سعوديين وقفوهم مع مقدسيين هاجموا أمس الأحد، سعودياً عرف بتطبيعه مع "إسرائيل"، وذلك خلال زيارته ضمن وفد لصحفيين عرب بينهم سعوديون وعراقيون، إلى المسجد الأقصى بالقدس المحتلة.

وهاجم المقدسيون الناشط الإعلامي محمد سعود، الذي يقيم في العاصمة الرياض، والذي لطالما أشاد بـ"تل أبيب"، كما أنه يضع علم بلاده وعلم "إسرائيل" على صفحته في موقع "تويتر".
مساء الأحد، أعلنت وزارة جيش الاحتلال الإسرائيلي زيارة وفد يتكون من 6 أشخاص من السعودية والعراق والأردن وهم طلاب وأكاديميون وكُتّاب إلى "إسرائيل"، تلبية لدعوة من وزارة الخارجية.

وتعرض سعود -وهو طالب في كلية القانون بالعاصمة السعودية- للرشق بالحجارة وغيرها من المقذوفات، كما تم طرده من باحة المسجد الأقصى.

 

 

وكان نشر حساب إذاعة جيش الاحتلال على "تويتر"، في وقت سابق، صورة لسعود مع الصحفي جاكي حوجي خلال حوار لهما، مصحوبة بتعليق: "من الرياض إلى القدس.. محمد سعود طالب الحقوق من السعودية متواجد هذا الأسبوع في إسرائيل ضمن وفد خاص مكون من 5 صحفيين ومدونين بدعوة من وزارة الخارجية".

وتفاعل ناشطون سعوديون مع طرد المواطن السعودي، ومنهم من شكك في جنسيته وانتمائه للسعودية وذلك لتعارضه مع وجهات نظر الشعب السعودي الداعم لأشقاءه الفلسطينيين.

وأكد سعوديون أن ما حدث مع سعود يستحقه إذ أنه عكس صورة سلبية عن السعوديين من خلال ممارساته مع الاحتلال.


من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)

لإضافة تعقيب الرجاء تعبئة البيانات

أضافة

التعليقات