ندد حزب الوفاء والإصلاح في الداخل الفلسطيني بإقدام الاحتلال الاسرائيلي على أكثر من مائة شقة في وادي الحمص في شرقي القدس، وتشريد المواطنين الأصليين أصحاب الأرض.
وأكّد الحزب في بيان له أن المؤسسة الإسرائيلية “تُصر على سياسة الهدم والاقتلاع لكل ما هو عربي وفلسطيني على هذه الأرض ، فها هي الجرافات الإسرائيلية أصبحت تهدم بيوت شعبنا وأهلنا في منطقة وادي الحمص في صور باهر جنوب مدينة القدس وذلك بذرائع أمنية مختلفة والهدف الحقيقي هو فتح الطرق وتقوية التواصل بين المستوطنات الجاثمة على صدور أهلنا حتى لو كان الثمن هدم البيوت العامرة بأهلها، والملفت أن هذه البيوت تقع تحت الإدارة المدنية للسلطة الفلسطينية، وهي المناسبة لتذكير المراهنين على أوسلو وأخواتها أن هذه الطريق لم ولن تجلب إلا الدمار لشعبنا الفلسطيني.
وتابع البيان: وها هي الجرافات الإسرائيلية هدمت قرية العراقيب صباح هذا اليوم للمرة ال 146 في إصرار وعنجهية بغية طرد الأهل الصامدين من أراضهم ووضع اليد عليها. والتهديد بالهدم يطال مباشرة بيوت بعض أهلنا في قرية عرعرة في المثلث.
وأضاف: إزاء هذه السياسة المجرمة والاستيطانية تجاهنا فإننا لا نملك إلا الصمود والثبات كل على أرضه وفي بيته أو خيمته معولين على العمل الجماهيري والنضال الشعبي بعيداً عن الرهان الخاسر على الكنيست الإسرائيلي، البيت المشرع لسياسة الهدم والإقتلاع.
ودعا حزب الوفاء والإصلاح الشعب الفلسطيني إلى رص صفوفه وقال: وعلى صعيد شعبنا الفلسطيني في كل مكان لا بد من رص الصفوف وتوحيد المواقف أمام هذا التغول الإسرائيلي الذي لا يخاطب شعبنا الفلسطيني إلا من خلال الجرافات والدبابات والتلويح بصفقة القرن المشؤومة.
وختم البيان: وللمفارقة تتزامن هذه الجرائم الإسرائيلية مع وجود وفد إعلامي وأكاديمي من بعض الدول العربية جاء في زيارة تطبيعية مرفوضة مع المؤسسة الإسرائيلية، ونجزم أن هذا الوفد لن يكتب كلمة واحدة عما ورد في السطور أعلاه…فبئس الوفد وبئست “الزيارة”.
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات