توفي اليوم السبت الحاج عبد الحميد محمد موسى تحاوخو (85 عاما) من قرية كفر كما، التي يقطنها الأخوة الشركس، وسيشيع جثمانه بعد صلاة عصر اليوم من مسجد القرية.
وكانت صحيفة “المدينة” أعدت تقريرا قبل نحو عام ونصف العام عن المرحوم تحاوخو وعن تبرعه السخي لمشفى النور في مدينة أم الفحم.
وذكر التقرير أن عبد الحميد تحاوخو من “كفركما” تبرع بـ “339” ألف شيقل لمشفى النور في أم الفحم لتمويل جهاز متكامل لتسخين المياه، في المبنى، بحسب المقترحات التي قدّمها له حينها المدير العام حول احتياجات المشفى.
وجاء في التقرير أيضا أن رجل العطاء الحاج عبد الحميد، تقدم بمبلغ 339 ألف شيقل، للمشروع المذكور في مشفى النور، وقال “لست تاجرا ولا مقاولا، عملت موظفا، اعيش من الراتب التقاعدي، املك بعض الأراضي ليست كثيرة، ومن معاشي التقاعدي وما تدره علي الأراضي، أقوم والحمد لله بالتبرع لمشاريع خيرية، وبعد ان قرأت عن المشفى، قلت لنفسي تبرعت والحمد لله للعديد من المساجد، وها أنا أتبرع اليوم للمشفى من أجل الصدقة الجارية والثواب من الله، وأسأل الله ان يكون هذا المبلغ عونا لكم في المشفى”.
يذكر أن الحاج عبد الحميد (أبو شوقي)، أقعده المرض قبل نحو 4 سنوات، بسبب مشاكل صحية في قدميه ويتحرك بواسطة كرسي عجلات، وكان موظفا في وزارة الداخلية، على مدار 39 عاما، لم يرث ثروة طائلة ولم يجمع الملايين، وعمل منذ تقاعده على توفير معاشه التقاعدي وادخار ما يمكن من راتبه بعد التقاعد، بحثا عن الأجر والثواب لوجه الله تعالى، والتبرع لمشاريع الخير.
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات