سجّل يوم أمس، الأربعاء، رقم قياسي في ارتفاع درجات الحرارة، يعتبر الأعلى في البلاد منذ عام 1942.
وتم تسجيل درجة حرارة 49.9 في منطقة سدوم، جنوبي البحر الميت، والتي تعتبر ثاني أعلى درجة حرارة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة في عشرينيات القرن الماضي، حيث أنه في العام 1942 تم تسجيل أعلى درجة حرارة وصلت إلى 54 درجة مئوية قرب مدينة بيسان في الأغوار الشمالية.
وبحسب خدمات الأرصاد الجوية فإن درجات الحرارة القياسية التي يتم تسجيلها في السنوات الأخيرة تؤكد حقيقة أن الاحترار العالمي لا يؤثر على معدلات درجات الحرارة فحسب، وإنما على قيمة درجات الحرارة المتطرفة أيضا، ما يعني أنه من غير المستبعد أن تستمر موجات الحرارة، ويستمر معها تسجيل درجات حرارة قياسية مستقبلا.
وكانت قد تعرضت البلاد، يوم أمس، إلى موجة حارة غير عادية، خاصة في شهر تموز/ يوليو، وعبرت كل المناطق.
وسجلت في منطقة الأغوار درجات حرارة تراوحت ما بين 43 حتى 46 درجة مئوية، وفي بعض المناطق وصلت إلى 47.1 درجة. وفي منطقة السهل الساحلي تم تسجيل 40 إلى 42 درجة، وفي وادي الخليل وشمالي النقب والمناطق الشمالية تم تسجيل 42 إلى 43 درجة، وفي المناطق الجبلية 34 إلى 36 درجة. وكانت درجات الحرارة مصحوبة برياح رطبة نسبيا، وتراوحت نسبة الرطوبة ما بين 10% حتى 25%.
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات