| 25 تشرين ثاني 2024 | 23 جمادي الأول 1446 هـجرية
  
  
  
الفجر
الشروق
الظهر
العصر
المغرب
العشاء
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0

باراك يقاضي صحيفة "ديلي ميل" البريطانية بتهمة "التشهير"

  2019/07/17   23:54
   رواق
شارك الخبر مع أصدقائك
طباعة
أضف تعقيب

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك، الأربعاء، إنه سيدافع عن نفسه ويرد على انتقادات حول علاقته بالملياردير الأميركي جيفري إبستين المتهم بـ"الاستغلال الجنسي لقاصرات".

وعاد باراك، مؤخرًا، إلى السياسة قبل انتخابات 17 أيلول كأحد أشد المنتقدين لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لكنه بات مادة صحافية لوسائل إعلام تسلط الضوء على علاقاته التجارية مع إبستين.

وينوي باراك خوض الانتخابات المقبلة بمواجهة بنيامين نتنياهو.

وأظهر تقرير في "الديلي ميل" البريطانية الثلاثاء صوراً لباراك وهو يدخل مقر إقامة إبستين في نيويورك في عام 2016 مُخفياً وجهه.

وأُدين إبستين عام 2009 بجرائم جنسية وقضى عقوبة السجن 13 شهرًا.

وقال باراك لصحيفة "دايلي بيست" إنه كان هناك "لتناول طعام الغداء أو الدردشة" و"لم يلتق أبستين بصحبة نساء أو فتيات صغيرات".

في وقت متأخر الثلاثاء، رفض باراك في تغريدة تلميحات ديلي ميل، وهدد بمقاضاة الصحيفة.

وكتب "كنت في منزله بالفعل، ولم أشارك في أي حفلة او لقاء من النوع الذي ألمحت إليه" الديلي ميل.

وأضاف: "أقترح على الأشخاص في الديلي ميل وأي شخص يتعاون معهم إعداد بطاقات الائتمان الخاصة بهم، لأن دعوى القذف والتشهير في الطريق".
وتسعى حملة باراك بالترويج له كشخص مستقيم وصالح ضد الفساد خلافا لنتانياهو الذي يواجه اتهامات بالفساد محتملة في الأشهر المقبلة.

وكانت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية ذكرت أن إبستين استثمر في شركة ناشئة برئاسة باراك عام 2015.

واعترف باراك بانه منح إبستين "فرصة ثانية"، قائلاً على صفحته في "فيسبوك" أن الممول الأميركي كان "مستثمرًا بدون المشاركة فعليا في الشركة وأنه كان يبحث في إنهاء" الشراكة في ضوء الادعاءات الاخيرة.

ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية أن باراك تلقى عام 2004 منحة بقيمة 2,3 مليون دولار للقيام بأبحاث غير محددة، من مؤسسة "ويكسنر" التي كان إبستين يتولى منصباً مهماً فيها.

ترامب في ذات المرمى

وعلى صعيد آخر، ظهر فيديو مثير للجدل للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حين كان شابا، وهو مع ذات المتهم البارز بتجارة الجنس واستغلال القاصرات، ويبدو معه على وفاق وباهتمامات متماثلة متعلقة بالفتيات.

ويعرض الفيديو القديم لترامب، الذي تم الكشف عنه الأربعاء، أن ترامب يتهامس مع جيفري إبستين صاحب تهم بتجارة جنس القاصرات والأطفال، بشأن فتاة ترقص في حفل.

ويهمس ترامب في أذن جيفري الذي لم يكن حينها قد كشف أمره للملأ، وهو يمازحه بالقول: "انظر لتلك الفتاة.. إنها مثيرة"، ويظهر حركات بلسانه ووجهه تشير إلى أنه غير متمكن من عواطفه أثناء معاكسته لفتيات يرقصن.

وأبدى ترامب تصرفات جامحة أثناء الحفل مع متهم بالاتجار بالجنس واستغلال القاصرات.

وكشف عن الفيديو شبكة "إن بي سي نيوز"، وأوضحت أن تاريخه يعود إلى عام 1992.

ويواجه مدير صندوق التحوط السابق، إبشتاين، اتهامات بأنه استغل أطفالا لا تتجاوز أعمارهم 14 سنة لممارسة الجنس، وأنه مول شبكة من أجل إمداده بضحايا محتملين، ولتجنيد جدد؛ لاستغلالهم جنسيا. ولكنه ينفي اتهامات الاتجار بالجنس والتآمر.

في عام 2008، اعترف إبشتاين بممارسة الجنس مع فتاة دون السن القانونية، كجزء من صفقة إقرار بالذنب أشرف عليها جزئيا ألكساندر أكوستا، المدعي الفيدرالي آنذاك لولاية فلوريدا، الذي شغل منصب وزير العمل في إدارة ترامب.

واستقال أكوستا هذا الأسبوع؛ بسبب دوره في الصفقة.

وبعد الادعاءات الأخيرة حول سلوك إبشتاين، كان ترامب حريصا على أن ينأى بنفسه عنه.

ومع ذلك، في عام 2002، وصف ترامب إبستين بأنه "رجل رائع"، في مقابلة مع مجلة "نيويورك".

وأضاف ترامب: "إنه ممتع للغاية"، مضيفا: "يقال إنه يحب النساء الجميلات بقدر ما أحب، والكثير منهن صغيرات في السن. لا شك في ذلك.. جيفري يستمتع بحياته الاجتماعية".

باراك يقاضي صحيفة ديلي ميل البريطانية بتهمة التشهير

من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)

لإضافة تعقيب الرجاء تعبئة البيانات

أضافة

التعليقات