صراع الساعات الأخيرة .. المشتركة بين حسم الاتفاق أو فضّ الوفاق

نفى قادة في حزبي التجمّع والعربية للتغيير الانباء مساء الاحد، عن التوصل الى اتفاق نهائي لتشكيل القائمة المشتركة بين الاحزاب العربية الاربعة وقالوا: "لم يتم التوصل بعد إلى اتفاق حول "المشتركة، وتم نفي جميع الانباء التي تتحدث عن اتفاق نهائي".

جاء ذلك في أعقاب نشر موقع صحيفة "الإتحاد" التابع لحزب الجبهة خبرا مفاده "أنه تم التوصل لاتفاق تشكيل القائمة المشتركة، التي سيعلن رسميا عنها مساء الإثنين بمؤتمر صحفي في فندق ليغاسي في الناصرة الساعة السادسة مساء.، حيث تم التوقيع على الاتفاق قبل قليل" حسب صحيفة الاتحاد"..

وجاء أيضا أن "سكرتير الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة أكد عقد المؤتمر الصحفي يوم الاثنين بمشاركة ممثلين عن الأحزاب ولجنة الوفاق الوطني، وغيرهم من الشخصيات، للاعلان عن القائمة المشتركة، دون أن يذكر المزيد من التفاصيل." – وفق ما جاء - .

من جهته عقّب النائب عن التجمّع د.امطانس شحادة في تغريدة له عبر صفحة فيسبوك:" لا صحّة لخبر الإعلان عن القائمة المشتركة، الاتصالات بين الأحزاب ما زالت مستمرة."

يشار الى أن حزب الجبهة عقد السبت مؤتمره التاسع لتثبيت قائمته، مؤكدا خلاله أن المهلة الأخيرة هي 48 ساعة لاقرار القائمة المشتركة (أي يوم الإثنين)، معتبرا أنها الفرصة الأخيرة وعلى الجميع الالتزام بما أقرته لجنة الوفاق.

من جهة أخرى، اعتبر نشطاء وقادة في حزب التجمع أن "الأنباء الواردة أعلاه عن وجود اتفاق في الساعات الأخيرة، لا هدف لها سوى الضغط على قيادة التجمع بقبول ما يريدون فرضه دون انصاف التجمع"، حيث يطالب التجمع بالمقعد 12 لصالح مرشحه الثالث، بدلا من أن يكون للمرشح الخامس من حزب الجبهة.

وكان التجمع قد أطلق أنصاره حملة وطنية لنصرته ميدانيا وبرلمانيًا، للتأكيد على مشروعية مطالبه، حيث أكد القائمون على هذه الحملة أن المشتركة هي الخيار الأول لكنه ليس الأخير".