| 22 تشرين ثاني 2024 | 20 جمادي الأول 1446 هـجرية
  
  
  
الفجر
الشروق
الظهر
العصر
المغرب
العشاء
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0

خلاف سعودي اماراتي عقب انسحاب الأخيرة من اليمن

  2019/07/12   22:47
   رواق
شارك الخبر مع أصدقائك
طباعة
أضف تعقيب

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن السعوديين شعروا بخيبة أمل عميقة من جراء القرار الإماراتي بخفض قواتهم في اليمن.

ونقلت الصحيفة، اليوم الجمعة، عن دبلوماسيين سعوديين قولهم: "مسؤولون بالبلاط الملكي السعودي تدخلوا شخصياً لمحاولة ثني الإماراتيين عن الانسحاب من اليمن".

وأوضحت أن من أسباب تجنب الإماراتيين الإفصاح علناً عن انسحابهم من اليمن "الحد من استياء السعوديين".

لكن الصحيفة قالت إن مسؤولاً بالسفارة السعودية في واشنطن نفى انزعاج قادة السعودية من انسحاب الإمارات من الأراضي اليمنية.

وقال المسؤول: إنّ "قادة السعودية والإمارات متفقون استراتيجياً مع أهداف اليمن".

والاثنين الماضي، قالت الإمارات إن قرار تخفيض عدد قواتها في اليمن يأتي في إطار نقل الاستراتيجية العسكرية إلى "السلام أولاً".

وكانت وسائل إعلام قالت، في وقت سابق، إن الإمارات بدأت بسحب معظم قواتها من الحملة العسكرية للتحالف الذي تقوده السعودية لمحاربة الحوثيين في اليمن.

وأشارت إلى أن السلطات الإماراتية بدأت منذ عدة أسابيع سحب دباباتها ومروحياتها القتالية ومئات العسكريين، ومن ضمنهم المرابطون بالقرب من ميناء الحديدة في اليمن.

وعزت وسائل الإعلام الخطوة الإماراتية إلى تصعيد التوتر بين طهران وواشنطن، لافتة إلى أن أبوظبي متخوفة من أنها قد تصبح أحد الأهداف الرئيسية في حال اندلاع مواجهة عسكرية بين الولايات المتحدة وإيران.

وخسرت الإمارات كثيراً خلال السنوات الخمس التي شاركت فيها في حرب اليمن ضد الحوثيين، سواء من جنودها، أو من سمعتها الخارجية التي أصبحت سيئة جداً، وكذا الخسائر المادية.

كما يهدد الحوثيون مراراً باستهداف العمق الإماراتي، حيث بث الحوثيون، في مايو 2019، فيديو قالوا إنه يعود لاستهدافهم منشآت في مطار أبوظبي الدولي عام 2018 بطائرة مسيرة، في حين نفت الإمارات تعرض المطار لأي هجوم، وقالت إن الحادث تسببت به مركبة إمدادات.

وتقود الدولتان تحالفاً عسكرياً يشمل القوات المحلية المؤلّفة من مختلف الفصائل اليمنية، منذ مارس 2015، ويحاول إعادة الحكومة المعترف بها دولياً إلى السلطة بعد أن أطاحت بها مليشيا الحوثي المتحالفة مع إيران، في 2014، لكن منظمات دولية وحقوقية تتهم التحالف بارتكاب جرائم بحق المدنيين.
 


من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)

لإضافة تعقيب الرجاء تعبئة البيانات

أضافة

التعليقات