حماس ترفض طلبا أوروبيا بالكشف عن مصير المُحتجزين الإسرائيليين

كشف النقاب عن أن حركة حماس رفضت طلبا من دولة أوروبية للسماح بنقل رسائل من جنود إسرائيليين تقول حماس أنهم أسرى أحياء لديها، لصالح عوائلهم لتأكيد أنهم أحياء.

مصادر فلسطينية قالت لـ i24news، إن جهة رسمية في إحدى الدول الأوروبية وجهت هذا الطلب لقيادة حماس في الدوحة ولبنان، وأنه بعد مشاورات جرت مع قيادة الحركة في غزة ونقل المقترح لقيادة كتائب القسام تم رفضه بدون أي تردد.

المصادر أشارت إلى أن تلك الدولة تحركت أكثر من مرة في ملف صفقة التبادل، ولعبت دورا أيضا في صفقة جلعاد شاليط بين حماس وإسرائيل، وكانت على تواصل مع مصر آنذاك.

وترفض حماس الكشف عن مصير الجنود لديها بدون أي ثمن، رغم محاولات نشرها فيديوهات ورسائل تلمح من خلالها على أنهم أحياء على عكس التقارير الإسرائيلية التي تتحدث أنهم قتلوا وهم بمثابة جثامين محتجزة لدى حماس.

وتطالب حماس بالإفراج عن 56 أسيرا فلسطينيا أعادت إسرائيل اعتقالهم بعد الإفراج عنهم في صفقة شاليط.

وحاولت عدة جهات من دول مختلفة الدخول على خط الوساطة بين حماس وإسرائيل، إلا أن الحركة في غزة ترفض أي وساطة دون تنفيذ شروطها.

وتحتجز حماس الجندي أورون شاؤول والضابط هدار غولدين، إلى جانب المواطنين: إفرا منغيستو وهشام السيدة وجمعة أبوغنيمة. وتتكتم حماس على مصير المُحتجزين لديها، وترفض الإفصاح عن ذلك إلا بـ "مقابل".