| 25 تشرين ثاني 2024 | 23 جمادي الأول 1446 هـجرية
  
  
  
الفجر
الشروق
الظهر
العصر
المغرب
العشاء
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0

هل يعتذر باراك للعرب وعائلات الشهداء عن أحداث هبّة الأقصى؟

  2019/07/08   23:14
   رواق / تصوير AFP
شارك الخبر مع أصدقائك
طباعة
أضف تعقيب

قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن زعيم حزب "إسرائيل ديمقراطية" إيهود باراك، يدرس الاعتذار للعرب داخل الخط الأخضر، عن أحداث أكتوبر 2000 أو ما يُعرف باسم "هبّة الأقصى"، وهي الاحتجاجات التي جاءت خلال انتفاضة انطلقت على خلفية اقتحام رئيس المُعارضة الإسرائيلية آنذاك أرئيل شارون، إلى المسجد الأقصى المبارك، وقد استشهد فيها 13 عربيا من فلسطينيي الداخل.

ويُعتبر ذلك الاقتحام، الشرارة التي أدت إلى انطلاق الانتفاضة الفلسطينية الثانية، التي استمرت حتى العام 2004. وتأتي خطوة باراك، الذي كان رئيسا للحكومة آنذاك، بحسب الإذاعة العبرية، كجزء من جهوده، للانضمام إلى الأحزاب اليسارية في الانتخابات الإسرائيلية الوشيكة، التي ستجري في سبتمبر / أيلول المقبل. ويتخذ اليمين الإسرائيلي مواقف متشددة إزاء العرب في إسرائيل، بعكس اليسار.

وبحسب التقرير، فإن باراك عقد في الأيام الماضية، جلسة مع رئيس حزب "ميرتس" اليساري الإسرائيلي نيتسان هوروبيتس، طالبه بها هوروبيتس إلى ذلك. كما والتقى باراك برئيس "ميرتس" الأسبق حاييم أورون، الذي شدد على ضرورة "تقريب الجمهور العربي من اليسار الإسرائيلي". ويعزو العديد من المحللين، ضعف اليسار الإسرائيلي حاليا، إلى هجر العرب في إسرائيل له.

ويشير المحللون إلى أن العرب هجروا اليسار الإسرائيلي، واتجهوا إلى أحزابهم، ابتداء من العام أكتوبر 2000.

وكانت الرئيسة السابقة لحزب "ميرتس" اليساري الإسرائيلي زهافا غلئون، أول شخصية ناشدت باراك إلى تقديم هذا الاعتذار لعائلات الشهداء على وجه الخصوص، والعرب بشكل عام. وحزب "ميرتس" هو حزب يهودي-عربي يساري، يدعو إلى إنهاء "الاحتلال" والتوقيع على اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين، ومن ثم الدول العربية.

وفي عام 1997، اعتذر باراك، رئيس حزب "العمل" آنذاك، لليهود الشرقيين، عن موقف حزبه تجاههم، في السنوات الأولى بعد قيام إسرائيل. ويبلغ عدد العرب في إسرائيل نحو مليون ونصف المليون نسمة، يشكّلون ما نسبته 17% من إجمالي عدد السكان. ويحمل هؤلاء الجنسية الإسرائيلية، بعد بقائهم داخل حدود الخط الأخضر عام 1948.


من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)

لإضافة تعقيب الرجاء تعبئة البيانات

أضافة

التعليقات