صدرت العربية للتغيير برئاسة د. أحمد الطيبي بيانا جاء فيه: في اعقاب عدم توصل لجنة الوفاق الى اتفاق مرضي بين كافة مركبات القائمة المشتركة، واستنزاف الوقت في الحديث حول المقاعد والتقسيمات والمناكفات الحادة بين قادة الأحزاب وكوادرها بدلا من اطلاق الحملة الانتخابية للقائمة المشتركة، والامتعاظ الواسع من شرائح مجتمعنا حول التركيبة المُقترحة والحدل حولها، وصلنا الى حالة من عدم الثقة بين الجمهور والقيادة والأحزاب، الأمر الذي يتطلب من الأحزاب كافة التحلي بالمسؤولية التاريخية خاصة في ظل ظروف سياسية عصيبة يمر بها أبناء شعبنا أمام حكومات يمينية متطرفة تتفنّن في التصعيد والتمييز والتشريعات العنصرية ضد الأقلية العربية الفلسطينية في البلاد".
وأضاف البيان: "بعد الانذار الأول من قِبل الجمهور في ال انتخابات الأخيرة للأحزاب كافة، وامام تدني نسبة التصويت والمشاركة ، الأمر الذي قد يضرب العمل السياسي للأقلية العربية الفلسطينية في البلاد، ويفقد مجتمعنا الأدوات السياسية النضالية الهامة من خلال العمل البرلماني، خاصة أمام صفقة قرن تنتظرنا بعد الانتخابات، قرّرت اللجنة المركزية في العربية للتغيير الخروج بمبادرة جادة وهامة تعيد ثقة الناس للأحزاب والقيادات والنواب وتضع جميع الأحزاب أمام مسؤولية كبيرة تحتاجها لاتخاذ قرار جاد وقيادي يُفضي لتبني هذه المبادرة. مبادرة "اعادة الثقة".
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات