يهدد الإسرائيليون من أصول اثيوبية بتجديد الاحتجاجات في حال لم يتم اعتقال الشرطي الذي أطلق النار نحو شاب من طائفتهم قبل نحو أسبوع وقتله، إذ أشعل حادث قتله احتجاجات عنيفة في مناطق متعددة في إسرائيل هدأت وتوقفت بعد أن توجهت عائلته وأصدقاؤه الى المحتجين بطلب إيقاف الاحتجاجات حتى انتهاء أيام الحداد السبعة.
وتنتهي أيام الحداد السبعة اليوم الاثنين، ويصر المحتجون على اعتقال الشرطي حتى انتهاء الإجراءات القانونية ضده. وخلال الأيام الماضية أجرت الشرطة الإسرائيلية محادثات مع شخصيات محورية من أبناء الطائفة الاثيوبية في مدينة كريات حاييم القريبة من حيفا التي وقع فيها حادث اطلاق النار، وشددت هذه الشخصيات امام رجال الشرطة على طلبهم الأساسي، مؤكدين نيتهم تجديد الاحتجاجات.
وهاجم احد الناشطين من منظمي الاحتجاجات الحكومة الإسرائيلية وقال للصحيفة :"الحكومة بدلا من ان تستخلص العبر، توجه الصحافيين ضد أبناء المجتمع الاثيوبي ، وتقول ان الاحتجاجات مولتها منظمات يسارية، هذا يدل على انهم لم يتعلموا شيئا".
وأضاف :"بمثل هذا الوضع فانه لن يكون لدينا حل سوى شل الدولة، ليس فقط لعدة ساعات انما لايام كاملة. مللنا من التصريحات التي لا تنتهي". وذكر التقرير ان غالبية الشخصيات التي قادت الاحتجاجات رفضت الاجتماع مع رجال الشرطة مطالبين باعتقال الشرطي ونقل التحقيق من وحدة التحقيقات مع رجال الشرطة الى قاض محقق.
وأفادت الصحيفة ان وحدة التحقيقات مع رجال الشرطة على وشك انتهاء العمل على التحقيق، وقامت باجراء تحقيق مع الشرطي وشهود عيان وتسجيلات لكاميرات في محيط الحادث، وذكرت انها فحصت رواية الشرطي الذي قال انه اضطر لاطلاق النار بعد شعوره ان هناك خطرا يهدد حياته بعد القاء الحجاره نحوه ونحو ابناءه، ولم يطلق الرصاص بالهواء لانه كان يتواجد في منطقة سكنية.
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات