سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، جثمان طفل فلسطيني قضى قبل نحو ثلاثة أشهر، شرقي رفح جنوبي قطاع غزة.
وسلّم جثمان الطفل إسحق عبد المعطي اشتيوي (16 عاما)، اليوم الثلاثاء، عبر حاجز “بيت حانون” (ايرز)، بعد قرابة ثلاثة أشهر من احتجازه شرقي رفح (جنوبي قطاع غزة).
واستلمت عائلة الشهيد وممثل عن مركز الميزان لحقوق الإنسان جثمانه في معبر بيت حانون “ايرز” شمالي قطاع غزة، وتوجهت به إلى مجمع الشفاء الطبي؛ لانطلاق الموكب الجنائزي له لتشييعه في مسقط رأسه في مدينة رفح.
وكان اشتيوي استشهد في 14 نيسان/أبريل الماضي شرقي رفح جنوبي قطاع غزة متأثرا بجراحه التي أصيب بها في الثالث من الشهر نفسه؛ حيث كان رفقة فتية آخرين اعتقلتهم سلطات الاحتلال، ورفضت تسليم جثمانه إلى ذويه لدفنه.
وكانت عائلة الشهيد اشتيوي شرعت مؤخرا في إجراءات قضائية من أجل استعادة جثمان نجلها لدى الاحتلال الإسرائيلي، حيث وكلت مركز الميزان لحقوق الإنسان من أجل رفع دعوى قضائية لدى الاحتلال لاسترداد جثمانه.
وبالإفراج عن جثمان اشتيوي ينخفض عدد الشهداء الفلسطينيين الذين تحتجز سلطات الاحتلال جثمانيهم منذ انطلاق مسيرات العودة في الثلاثين من آذار/مارس 2018 إلى 11 شهيدا منهم أربعة أطفال دون الثامنة عشرة من العمر.
وتنتهج سلطات الاحتلال الإسرائيلي، سياسة احتجاز جثامين الشهداء منذ سنوات طويلة، لزيادة الانتقام، ومحاولة كسر عزيمة الأهالي بالضفة الغربية والقدس.
وتتشدد أكثر مع جثامين الشهداء في قطاع غزة؛ في محاولة منها للضغط على المقاومة الفلسطينية، لتسليمهم مقابل استعادة جنودها الأسرى في غزّة و”تقوية موقفها المُفاوِض”.
وتحتجز سلطات الاحتلال نحو 260 شهيدًا في مقابر خاصة أطلقت عليها “مقابر الأرقام”، وأكثر من 15 شهيدًا في ثلاجاتها.
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات