| 26 تشرين ثاني 2024 | 24 جمادي الأول 1446 هـجرية
  
  
  
الفجر
الشروق
الظهر
العصر
المغرب
العشاء
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0

لقاء فلسطيني- إسرائيلي في القدس لبحث قضايا مالية وحياتية

  2019/06/27   11:44
شارك الخبر مع أصدقائك
طباعة
أضف تعقيب

قالت مصادر إعلامية عبرية، إن اجتماعًا عقد بين مسؤولين في السلطة وسلطات الاحتلال، أمس الأربعاء، لبحث موضوع عائدات الضرائب الفلسطينية التي تجبيها السلطات الاسرائيلية لصالح السلطة (المقاصة).

وأفادت القناة العبرية الثانية، بأن وزير المالية الفلسطيني شكري بشارة، ووزير الشؤون المدنية حسين الشيخ، قد التقيا ظهر أمس، وزير المالية الإسرائيلي موشي كحلون في مدينة القدس المحتلة.

وذكرت القناة العبرية، أن اللقاء لم يتطرق إلى قضايا سياسية، بل اقتصر على قضايا مالية وحياتية.

وأشارت إلى أن منسق شؤون أعمال حكومة الاحتلال في المناطق كميل أبو ركن حضر اللقاء أيضًا.

وذكرت صحيفة “معاريف” أن كحلون وبشارة اجتمعا في القدس بحضور حسين الشيخ وكميل أبو ركن.

ونبهت الصحيفة العبرية، إلى أن اللقاء بحث ملفات اقتصادية ومدنية مشتركة، وهو استمرار للقاءات تعقد بشكل مستمر منذ أربع سنوات، ولم تبحث أي قضايا سياسية خلاله.

من جانبه، عدّ موقع “واللا الإخباري” العبري، أن عقد اللقاء بالتزامن مع “ورشة المنامة” رسالة من السلطة بأنها “معنية باستمرار الحوار المباشر مع إسرائيل في القضايا والمشاريع الاقتصادية والتجارية المشتركة”.

ولفت النظر إلى أنه كان من المقرر أن يشارك كحلون في “ورشة المنامة”، لكن “تل أبيب” ألغت المشاركة الرسمية بعد ضغوط عربية على الإدارة الأمريكية، بسبب المقاطعة الفلسطينية للحدث.

وكان الشيخ التقى وزير المالية الإسرائيلي أواخر نيسان وفي منتصف أيار الماضيين، وبحث معه أزمة اقتطاع سلطات الاحتلال جزءًا من أموال المقاصة الفلسطينية.

وقد صادقت حكومة نتنياهو، في شباط/ فبراير الماضي، على خصم 11.3 مليون دولار شهريًّا، من عائدات الضرائب (المقاصة)، كإجراء عقابي على تخصيص السلطة مستحقات للمعتقلين وعائلات الشهداء.

وإيرادات المقاصة، هي ضرائب تجبيها المؤسسة الاسرائيلية نيابة عن وزارة المالية الفلسطينية، على السلع الواردة للأخيرة من الخارج، ويبلغ متوسطها الشهري (نحو 188 مليون دولار)، تقتطع حكومة الاحتلال منها 3% بدل جباية.

وتعد أموال المقاصة، المصدر الرئيس لإيرادات الحكومة بنسبة 63% من مجمل الدخل، وبدونها لن تتمكن الحكومة من الإيفاء بالتزاماتها تجاه موظفيها ومؤسساتها.

وتواجه الحكومة الفلسطينية حاليًّا، أزمة مالية خانقة، ناتجة عن رفضها تسلم أموال المقاصة من السلطات الاسرائيلية، بعد تنفيذ الأخيرة اقتطاعات، تمثل مخصصات الأسرى وذوي الشهداء.

وتخشى “تل أبيب” من أن تؤدي الأزمة الاقتصادية في السلطة الفلسطينية إلى انهيارها، وما قد يجر ذلك من تصاعد الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية المحتلة.


من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)

لإضافة تعقيب الرجاء تعبئة البيانات

أضافة

التعليقات