| 26 تشرين ثاني 2024 | 24 جمادي الأول 1446 هـجرية
  
  
  
الفجر
الشروق
الظهر
العصر
المغرب
العشاء
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0

باراك يعلن عودته للسياسة ويدعو إلى إسقاط نتنياهو

  2019/06/26   20:30
   رواق ( تصوير رويترز
شارك الخبر مع أصدقائك
طباعة
أضف تعقيب

أعلن رئيس حكومة الاسرائيلية الأسبق إيهود براك مساء الأربعاء عن عودته للحياة السياسية بعد انقطاع لعدة سنوات.

وجاء إعلان براك في مؤتمر صحفي عقده مساء الأربعاء، أعرب فيه عن تشكيله حزبًا جديدًا لخوض الانتخابات المقبلة المقررة في 17 سبتمبر/ أيلول المقبل. وأوضح أن نائب قائد الأركان الأسبق "يائير غولان" سيكون إلى جانب براك في الحزب، في حين تجري مساعي حثيثة لضم وزيرة العدل السابقة تسيبي ليفني إلى الحزب الجديد.

وخاطب إيهود باراك حزب أزرق أبيض قائلا: " هذا هو الوقت المناسب للاتصالات، من أجل تنافسنا مع نتنياهو". كما اشار باراك إلى ضرورة تعاون الأحزاب اليسارية الاسرائيلية في الانتخابات المقبلة. وهاجم إيهود باراك رئيس الحكومة الحالي قائلا:  "يجب إسقاط حكومة نتنياهو"

ومن المفترض أن يضم التكتل الجديد، إذا تم تشكيله، حزب العمل، وسط يسار، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية. وكان باراك قد التقى نائب رئيس الأركان السابق، اللواء يائير غولان، وناقشا التعاون في إطار سياسي جديد.

وأفادت مصادر مقربة من باراك قولها، إن "هذه الكتلة لديها فرصة حقيقية للفوز بالانتخابات المقبلة في حال تشكلها".

جدير بالذكر أن ايهود باراك  تراس الحكومة الإسرائيلية بين عاميّ 1999 و2001، كما تزعم حزب العمل بين عاميّ 2009 و2013.

ويشكل إعلان باراك في واقع الحال مفاجأة خاصة في ظل إعلانات سابقة له عن أنه لا يعتزم شخصيا العودة للحلبة السياسية. ومن شأن إعلان باراك أن يوجه ضربة قاضية لحزب العمل الإسرائيلي وفرصه باستعادة قوته السياسة، التي انهارت في الانتخابات الأخيرة. وكانت قوة حزب العمل قد تراجعت من 24 مقعداً في الكنيست الأخيرة إلى 6 مقاعد فقط، مع تحول ناخبي الحزب التقليديين للتصويت لتحالف "كاحول لفان" الذي يشارك في قيادته أيضا وزير الأمن الأسبق ورئيس الأركان موشيه يعالون، إلى جانب رئيس أركان آخر هو الجنرال السابق غابي أشكنازي.

ويراهن باراك في إعلانه تأسيس الحزب، الذي سيشارك في قيادته نائب رئيس أركان الجيش الأسبق، يئير غولان، على رصيده العسكري من جهة، باعتباره الجندي الحائز على أكبر عدد من الأوسمة العسكرية، وكونه الشخص الوحيد الذي تمكن من التغلب على نتنياهو في انتخابات نيابية في عام 1999 وأطاحه من رئاسة الحكومة. كما أن باراك كان القائد العسكري المباشر لنتنياهو عندما كان الأخير مجنداً في سرية أركان النخبوية، فيما كان باراك قائداً لها.

وكانت الانتخابات الأخيرة جرت في إبريل/ نيسان المنصرم، وجرى تكليف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتشكيل الحكومة حينها، لكنه فشل في ذلك، وأعلن حل الكنيست والعودة إلى الانتخابات، المزمع تنظيمها يوم 17 ايلول/ سبتمبر 2019.

استطلاع - كتلة الوسط اليسار تتفوق على اليمين

هذا وفي ذات السياق، أظهرت نتائج استطلاع للرأي عرضته القناة 13 الإسرائيلية، مساء اليوم، الأربعاء، ارتفاع تمثيل الأحزاب العربية بمقعدين إضافيين إذا ما خاضت الانتخابات بقائمة واحدة مشتركة، وبيّن الاستطلاع تساوي عدد المقاعد بين الليكود و"كاحول لافان" لو أجريت الانتخابات اليوم، بحصول كلّ منهما على 32 مقعدًا، مع استمرار تفوّق معسكر اليمين.

وحصل رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، إيهود باراك، الذي أعلن مساء اليوم عن خوض الانتخابات بحزب جديد، على 6 مقاعد في الكنيست، علما بأن الاستطلاع أجري قبل إعلانه الرسمي عن تأسيس الحزب، مستفيدًا من تراجع "كاحول لافان"، وانخفاض تمثيل الأحزاب الحريدية ("شاس" و"يهدوت هتوراه") وبالإضافة إلى "اتحاد أحزاب اليمين".

ووفقا للاستطلاع، تحل القائمة المشتركة ثالثة بحصولها على 12 مقعدًا، يليها حزب "يسرائيل بيتينو" برئاسة أفيغدور ليبرمان، أكبر المستفيدين من خوض انتخابات جديدة في أيلول/ سبتمبر المقبل، إذ يحصل على 7 مقاعد.

وتتراجع الأحزاب الحريدية التي حصدت 16 مقعدًا في انتخابات الكنيست الـ21 التي أجريت في نيسان/ أبريل الماضي، ليقتصر تمثيلها على 12 مقعدًا بواقع 6 مقاعد لـ"شاس"، ومثلها لـ"يهدوت هتوراه".

فيما يحصل "ميرتس" على 6 مقاعد، والعمل على 5، و"اتحاد أحزاب اليمين"على 4 مقاعد، ويتذيل حزب "اليمين الجديد" بقيادة وزير التعليم السابق، نفتالي بينيت، ويحصل على 4 مقاعد.

وبموجب الاستطلاع الذي شمل عينة مؤلفة نحو 700 شخص، بنسبة خطأ تصل إلى 4%، سيتفوق معسكر أحزاب اليمين والحريديين على معسكر أحزاب ما يسمى الوسط – اليسار والأحزاب العربية، بحيث سيحصل الأول على 59 مقعدا والآخر على 61 مقعدا.

وسئل المستطلعة آراؤهم حول رأيهم بإجراء انتخابات جديدة في أيلول/ سبتمبر، بعد أقل من 6 أشهر على انتخاب الكنيست الـ21، عبّر 48% عن دعمهم لجهود إلغاء الانتخابات، فيما عارض هذه المساعي 35%، وقال 17% إنهم لا يعرفون الإجابة على هذا السؤال.


من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)

لإضافة تعقيب الرجاء تعبئة البيانات

أضافة

التعليقات