اعتذر رئيس تشيلي، سيباستيان بينيرا، اليوم الأربعاء، أمام الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، عن زيارته إلى المسجد الأقصى بمعية مسؤولين كبار من السلطة الفلسطينية.
وبحسب موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" فإن الاعتذار عن زيارة الحرم المقدسي بمعية مسؤولين فلسطينيين كان خلافا لاتفاق مسبق مع إسرائيل.
وادعى بينيرا أمام ريفلين أن الزيارة كان من المفترض أن تكون "خاصة"، مضيفا أنه لم تتم توجيه الدعوة للمسؤولين الفلسطينيين، وإنما "ظهروا هناك من تلقاء أنفسهم".
وكان ريفلين قد استقبل بينيرا، بشكل رسمي، وزعم أن "شعب إسرائيل يتطلع إلى السلام"، مضيفا أن "الفجوات بيننا وبين الفلسطينيين كبيرة، ولكن يجب البدء بخطوات صغيرة من التعاون".
وبحسبه فإن "يجب عدم مقاطعة أو رفض أي خطة تتيح تطوير الوضع الاقتصادي والاجتماعي لنا. يجب التعاون في كل المجالات التي يمكن فيها الدفع بهذه الأمور سوية".
من جهته شكر بينيرا نظيره الإسرائيلي، وقال إنه سعيد بزيارة إسرائيل مرة أخرى، وإن هذه الزيارة تأتي بهدف تعزيز العلاقات بين الطرفين.
وأضاف أنه "يقدر عاليا" رغبة ريفلين بـ"إيجاد الطرق للسلام والانسجام في ملتقى الأديان الثلاث".
وكانت قد استدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية، سفير جمهورية تشيلي في تل أبيب، لجلسة تم خلالها "توبيخ" السفير ومجموعة من موظفي السفارة الذين رافقوا الرئيس التشيلي، خلال زيارته للمسجد الأقصى برفقة وفد عن دائرة الأوقاف الإسلامية والسلطة الفلسطينية.
وبررت وزارة الخارجية الإسرائيلية جلسة التوبيخ بالقول: "ينظر وزير الخارجية كاتس ببالغ الخطورة إلى أي محاولة لانتهاك السيادة الإسرائيلية على الحرم القدسي الشريف، وبالتأكيد لتلك التي تنتهك أيضا إجراءات وملخصات وتفاهمات واضحة".
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات