قال مواطن من أم الفحم إن بلدية ام الفحم ستقوم بهدم غرفة في حي عين ابراهيم، تسكن بها مسنة فحماوية (80 عاما) وابنتها (60 عاما) بحجة بناء روضات للمدرسة المحاذية للمنزل.
وطالب في بلدية أم الفحم أن تتراجع عن قرارها والتفكير بهذا القرار من الناحية الانسانية و لأن العائلة تعيش في هذا المنزل منذ سنين.
كما عبّر عن أمله بأن تعدل البلدية عن قرارها، حيث لا مأوى للسيدتين غير هذه الغرفة.
هذا وقررت البلدية هدم المنزل بحجة بناء روضات للمدرسة المحاذية لمسكن السيدتين.
وعقبت بلدية أم الفحم: في بيان لها: "الارض تابعة للبلدية والبراكية لم تكن مسكونة واحضار المسنة كان وسيلة ضغط وتضليل للحقيقة"
الحديث يدور عن براكية تجاوزت حدود ارض عامة، يتم فيها الان بناء روضات عين ابراهيم في المراحل الأخيرة، لتحل محل الروضات المستأجرة في الحي. هذه البراكية تم بناؤها بعد هدم مدرسة عين ابراهيم القديمة، وكان توجه لاصحاب البراكية وللمتجاوزين لحدود الارض من قبل قسم الهندسة في البلدية باخلائها بهدف اكمال اعمال البناء في الروضات، وهذه الارض مسجلة باسم البلدية منذ ثلاثين عاما، والبراكية كانت فارغة طوال الوقت ولا تصلح بأي حال من الأحوال للسكن فيها، ويطل علينا صاحب البراكية أن له 200 متر في هذه الارض، وهذا كلام عار عن الصحة، والادعاء أن البراكية تسكنها مسنة، بهدف الضغط على البلدية، وتضليل الرأي العام".
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات