حذرت جماعة الإخوان المسلمين من “كارثة” تهدد حياة ستين ألف معتقل في السجون المصرية، وذلك عقب وفاة الرئيس الأسبق محمد مرسي، الذي توفي أثناء جلسة محاكمته الاثنين الماضي.
وأوضح المتحدث باسم الجماعة طلعت فهمي في بيان أن هناك “حملة أمنية شاملة على سجون مصر”، عقب ردود فعل غاضبة وحزينة على ظروف وفاة مرسي، مؤكدا وقوع انتهاكات وحشية في سجون مصر.
ودعا البيان الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية إلى “سرعة التحرك ومنع وقوع كارثة كبرى بحق ستين ألف معتقل بريء يتعرضون للموت البطيء”.
وفي السياق، قال نشطاء إنه تم إغلاق السجون عقب وفاة مرسي، خشية ردود الأفعال، ولم يتم استقبال زيارات أو سماح بخروج السجناء للرياضة، قبل أن تُفتح تدريجيا اليوم.
وتنفي عادة القاهرة وجود معتقلين سياسيين في سجونها، ولا تعلن أرقاما بشأن سجنائها، وتؤكد أنها تكفل للسجناء حقوقهم وتقدم كافة الرعاية الصحية لهم.
وتوفي مرسي الاثنين الماضي، بعد ست سنوات قضاها في السجن، إثر إطاحة قادة الجيش به صيف عام 2013، بعد سنة واحدة قضاها في الحكم.
وأثيرت شكوك كثيرة في ملابسات وفاته من قبل سياسيين وبرلمانيين وحقوقيين ومفوضية حقوق الإنسان الأممية؛ حيث اعتبرها البعض “قتلا متعمدا” بسبب الإهمال الطبي، وطالبوا بتحقيق دولي في الأمر.
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات