| 22 تشرين ثاني 2024 | 20 جمادي الأول 1446 هـجرية
  
  
  
الفجر
الشروق
الظهر
العصر
المغرب
العشاء
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0

لأول مرة منذ ربع قرن - حزب أردوغان يخسر اسطنبول

  2019/06/23   20:33
   رواق
شارك الخبر مع أصدقائك
طباعة
أضف تعقيب

أظهرت النتائج الأولية تقدم مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض أكرم إمام أوغلو في إعادة انتخابات بلدية إسطنبول بواقع 53.6% مقابل 45.4% لمرشح الحزب الحاكم، بعد إحصاء 94.5% من الأصوات.

وبادر مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم بن علي يلدريم بتهنئة مرشح المعارضة إمام أوغلو، وعبر عن أمله في أن يخدم المدينة جيدا.

وكانت عمليات فرز الأصوات قد بدأت قبل نحو ساعتين عقب انتهاء الاقتراع وإغلاق أبواب المراكز الانتخابية في انتخابات الإعادة لرئاسة بلدية إسطنبول، في تمام الساعة الخامسة مساء الأحد.

وشهدت انتخابات اليوم التي بدأت في الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي، إقبالا كبيرا وسط حالة غير مسبوقة من الاستقطاب الحاد بين المرشحين الرئيسين المتنافسين في هذا الاستحقاق الانتخابي.

ودارت المنافسة بشكل رئيس بين مرشح تحالف الجمهور بن علي يلدريم وبين مرشح تحالف الأمة أكرم إمام أوغلو، كما يشارك في المنافسة بحظوظ أقل المرشح نجدت كوكجنار من حزب السعادة، والمرشح مصطفى إيلكر من حزب الوطن.

ونظمت انتخابات الإعادة بموجب قرار اللجنة العليا للانتخابات التي قضت بعد نظر الطعون بإلغاء نتائج الانتخابات التي أجريت يوم 31 مارس/آذار الماضي، التي أظهرت فوز إمام أوغلو على يلدريم بفارق طفيف.

وجرى التصويت في 39 دائرة بإسطنبول تشمل حوالي 31 ألف صندوق اقتراع، ويحق لحوالي 10.5 ملايين ناخب التصويت في هذه الانتخابات.

تعليقات المرشحين
وقال أكرم إمام أوغلو للصحفيين أثناء إدلائه بصوته برفقة زوجته وابنه "أعتقد أن هذه الانتخابات ستقدم مساهمات في إستراتيجيات الانتخابات المقبلة".

وأضاف أوغلو "اليوم سيتخذ شعبنا القرار الأصوب لديمقراطيتنا ولإسطنبول ولبلدنا"، متوقعا "نتيجة جيدة".

من جهته، أكد بن علي يلدريم أثناء إدلائه بصوته مع زوجته وأحفاده، أنه يحترم إرادة الناخبين في اختيار رئيس بلدية إسطنبول.

وأضاف يلدريم "اليوم حان الوقت لنبذ الخصومة والتركيز على المستقبل، وأطلب السماح إن بدر مني أي خطأ بحق المنافسين أو بحق إخواننا في إسطنبول، سواء كان بقصد أو من دون قصد".

في تلك الأثناء، أدلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وزوجته بصوتيهما في منطقة أسكودار بالشطر الآسيوي من إسطنبول، وأكد احترامه لإرادة الناخبين.

وقال "أعتقد أن ناخبي إسطنبول سيتخذون القرار الأصوب للمدينة، أتمنى أن تعود الانتخابات بالخير على البلاد"، مضيفا أنه سيتابع نتائج الانتخابات من إسطنبول.

استفتاء سياسي
ويقول محللون سياسيون إن انتخابات رئاسة بلدية إسطنبول الكبرى باتت استفتاء على سياسات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في حين يقول معارضون إنها تمثل اختبارا للديمقراطية في تركيا.

ولتقليل الفارق الذي بلغ 13 ألف صوت في مارس/آذار الماضي، أعاد حزب العدالة والتنمية توجيه رسالته لجذب الناخبين الأكراد الذين يشكلون حوالي 15% من سكان المدينة البالغ عددهم 15 مليون نسمة.

وشهدت الحملة الانتخابية تحولا عندما حث الزعيم الكردي المسجون عبد الله أوجلان حزب الشعوب الديمقراطي ذا القاعدة التركية على التزام الحياد في هذه الانتخابات.

وفي 6 مايو/أيار الماضي، قررت اللجنة العليا للانتخابات التركية إلغاء نتائج رئاسة بلدية إسطنبول الكبرى في انتخابات جرت نهاية مارس/آذار الماضي، وإعادة إجرائها يوم 23 يونيو/حزيران الجاري.


من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)

لإضافة تعقيب الرجاء تعبئة البيانات

أضافة

التعليقات