| 26 تشرين ثاني 2024 | 24 جمادي الأول 1446 هـجرية
  
  
  
الفجر
الشروق
الظهر
العصر
المغرب
العشاء
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0

رسميًا - تحويل "نتسيرت عيليت" الى "نوف هجليل"

  2019/06/21   17:37
   رواق ( الصورة عن موقع البلدية)
شارك الخبر مع أصدقائك
طباعة
أضف تعقيب

أعلنت بلدية نتسيرت عيليت اليوم الجمعة نتائج استفتاء السكان على تغيير اسم المستوطنة من "نتسيرت عيليت" لـ" نوف هجليل"، وهو الاستفتاء الأول من نوعه في البلاد، وفيما يلى النتائج:

شارك في الاستفتاء 10242 من السكان : 128 صوتا غير صالح، 8059 صوت مع ،2055 صوت ضد

وبذلك تعلن البلدية على تغيير اسم المستوطنة، بموافقة أغلبية السكان بنسبة 79.7% الى نوف الجليل .

رئيس البلدية رونين بلوت قال ": تمت الموافقة على تغيير اسم المدينة بالإجماع في البلدية، وفي لجنة الأسماء في مكتب رئيس الوزراء بحيث انه كان يمكن تطبيق القرار بدون إجراء الاستفتاء لكن رايت أن إشراك السكان وتمكينهم من المشاركة والتأثير على هذه الخطوة التاريخية ذو اهميه كبيره بالنسبه لنا".

وأقيمت مستوطنة "نتسيرت عيليت" قبل 62 عاماً على الأراضي العربية لمدينة الناصرة وقرى المنطقة، لضمان تهويد الجليل، وكبذرة لمخطط استيطاني في قلب الجليل، بهدف الحد من تطور الناصرة ومنع تحولها لمركز عمراني فلسطيني من شأنه أن يكون نواة لمطالبة بحكم ذاتي فلسطيني في الجليل أو انسلاخ عن دولة اسرائيل بعد النكبة.

دوافع عنصرية

ولم يخف رئيس البلدية المنتخب، في حديث إذاعي سابق، دوافعه العنصرية، على الرغم من محاولة الادعاء بعلاقات جوار حسنة مع المدينة الأصل، إذ قال إنه لا يريد بسبب التشابه بالأسماء أن يتلقى هذا العام مرة أخرى باقات ورود وتهنئة بعيد الميلاد المسيحي، موجهة بالأصل إلى مدينة الناصرة.

ووفقاً لبلوت رئيس البلدية، كما قال في المقابلة الإذاعية، فإنه يبحث عن اسم برّاق وجديد عبر إزالة كلمة نتسيرت (أي الناصرة) واستخدام اسم مركب جديد، أو اسم من كلمة واحدة فقط تلغي أي شبه أو علاقة بكلمة الناصرة.

ويكشف هذا الموقف عمق العنصرية التي تتحكم برئيس البلدية المنتخب قبل أسبوع فقط في مدينة يعيش فيها اليوم ما لا يقل عن 10 آلاف فلسطيني غالبيتهم العظمى من مدينة الناصرة العريقة، انتقلوا للعيش في نتسيرت عيليت بسبب سياسات الخنق الاقتصادي والجغرافي لمدينتهم الأم، وعدم تبقي مساحات للبناء.

وحصل السكان الفلسطينيون في مدينة نتسيرت عيليت، في الانتخابات الأخيرة عبر قائمة بلدية مشتركة، على تمثيل بثلاث أعضاء في المجلس البلدي الجديد.

يشار إلى أن كثيراً من المستوطنات اليهودية، أو البلدات الفلسطينية التاريخية التي استولت عليها دولة الاحتلال، حافظت على اسمها التاريخي أو تمت عبرنة الاسم في حالات أخرى، وهو المبدأ ذاته الذي استخدم عند إقامة نتسيرت عيليت، إذ إن الاسم هو عملياً ترجمة لاسم المدينة الأم، إذ يعني الناصرة العليا.

وتنتشر في فلسطين الداخل أسماء بلدات "إسرائيلية" تحمل أسماء معبرنة عن الاسم الأصلي، مثل بلدة "عين هود" التي كان اسمها الأصلي قبل طرد السكان الفلسطينيين منها، "عين حوض"، ومستوطنة "عين أيلاه"، واسمها الأصلي عين غزال.

والأمر ذاته ينطبق على "طيرة الكرمل"،، التي بات اسمها "طيرات هكرمل"، وأيضا "كيبوتس برغام" الذي قام محل قرية "كفر برعم" المهجرة، و"بيسان" التي تحولت إلى "بيت شان"، و"الخضرة" التي تحول اسمها إلى "حديرا"، وعشرات الحالات الأخرى. (رواق + العربي الجديد)


من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)

لإضافة تعقيب الرجاء تعبئة البيانات

أضافة

التعليقات