حزب الوفاء ينظّم وقفة مشاعل انتصارا للراحل محمد مرسي

طالب الشيخ حسام أبو ليل، رئيس حزب الوفاء والإصلاح في الداخل الفلسطيني، بفتح تحقيق دولي نزيه لكشف ظروف وملابسات وفاة الرئيس المصري الشرعي، الدكتور محمد مرسي، مستهجنا الصمت الدولي على جرائم سلطات الانقلاب ورئيسها عبد الفتاح السيسي.

وتحدث أبو ليل، خلال وقفة مشاعل، نظّمها حزب الوفاء والإصلاح في الداخل الفلسطيني، مساء الأربعاء، على دوار “قرية الرينة”، انتصارا للرئيس الراحل محمد مرسي، وتنديدا بجرائم العسكر والانقلاب بقيادة عبد الفتاح السيسي.

وشارك في الوقفة لفيف من قيادات وأنصار “الوفاء والإصلاح”، برز من بينهم: رئيس الحزب، الشيخ حسام أبو ليل، المحامي زاهي نجيدات، الدكتور حسن صنع الله والأستاذ يوسف كيّال.

ورفعت في الوقفة لافتات تحمل صور الرئيس الراحل محمد مرسي وشعارات، من بينها: “الشرعية لن تموت”، “رحم الله الرئيس الشرعي المنتخب”، “النظام الانقلابي إلى زوال” “فليسقط حكم العسكر”.

وقال الشيخ حسام أبو ليل لـ “موطني 48″، إن “حزب الوفاء والإصلاح انتصر دائما لكل قضايا الأمة، وهذه الوقفة تأتي كذلك انتصارا للمظلومين وإرادة الشعب المصري المتمثلة بالرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي، رحمه الله، والذي اتهم ظلما وعدوانا، ولفقت له التهم الجائرة وسخّرت ضده وسائل الإعلام الكاذبة المنافقة، من أجل سلب الشرعية وإرادة الشعب المصري، فقاموا بسجنه وسلبوه أبسط الحقوق التي يجب أن تكفل للأسير، ثم زادوا في عدوانهم بعد وفاته بأن قاموا بدفنه سرا بعد ساعات قليلة من وفاته، وهذه جريمة واضحة بكل المعايير”.

وأضاف رئيس حزب الوفاء والإصلاح: “حين ننتصر لهذا الرجل العالم الرباني الحافظ لكتاب الله، فإننا لا ننتصر فقط لشخصه وإنما نقف مع الشرعية والديموقراطية، وننتصر كذلك لإرادة الشعب المصري التي اغتصبها الانقلابيون، ولرجل كان شامخا دائما بمواقفه تجاه قضايا الأمة في سوريا وفلسطين وفي كل مكان”.

وطالب الشيخ حسام أبو ليل، بفتح تحقيق دولي نزيه لكشف ظروف وملابسات وفاة الرئيس الشرعي لمصر، كان همّه أن يغير تاريخ مصر العسكري الدموي. وخلص إلى القول “نقول لكل إنسان حتى لو اختلف مع توجهات الرئيس مرسي، أين ضميرك أين النخوة من عدم قولك الحق تجاه إنسان مظلوم، أين الضمير العالمي لماذا هذا الصمت المشين على جرائم الانقلابيين وعبد الفتاح السيسي، نعود ونؤكد أن حزبنا سيبقى وفيا لطريق المرحوم الدكتور محمد مرسي، والتاريخ لن يرحم الانقلابيين ومن صفق لهم على ما ارتكبوا من جرائم يندى لها جبين الإنسانية”.