قال صحافي إسرائيلي، يدعى باراك رافيد، إن المنامة سمحت بدخول 6 وسائل إعلام إسرائيلية لأراضيها الأسبوع المقبل لتغطية ورشة أمريكية، متعلقة بفلسطين.
وعبر حسابه الموثق بـ”تويتر”، قال رافيد، الأربعاء، باللغة الإنجليزية: “سمحت البحرين للصحافيين من ست وسائل إعلام إسرائيلية مختلفة بدخول البلاد الأسبوع المقبل من أجل تغطية مؤتمر “السلام إلى الازدهار” في المنامة الذي سيطلق الجزء الاقتصادي من خطة سلام الإدارة الأمريكية”.
وأضاف: “هذه خطوة لم يسبق لها مثيل من قبل البحرين التي ستسمح لأول مرة للصحافيين الإسرائيليين بتقديم تقارير من المملكة التي ليس لها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل”.
ومؤتمر “ورشة الازدهار من أجل السلام” المرتقب عقده بالعاصمة البحرينية المنامة يومي 25 و26 يونيو/ حزيران الجاري، دعت له الولايات المتحدة، ويتردد أنه ينظم لبحث الجوانب الاقتصادية لخطة التسوية السياسية الأمريكية بالشرق الأوسط المعروفة باسم “صفقة القرن”، وفق إعلام أمريكي.
في السياق ذاته، أعاد الممثل الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لعملية السلام في الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، نشر تغريدة الصحافي الإسرائيلي بشأن حضور وسائل إعلام إسرائيلية لورشة المنامة.
وقال عبر حسابه الموثق بتويتر الأربعاء: “هناك من يعملون لتحسين حياة الإسرائيليين والفلسطينيين وغيرهم في المنطقة، ومعرفة ما إذا كان يمكن تحقيق السلام”.
وأضاف غرينبلات: “البحرين هي واحدة من هذه البلدان.. الولايات المتحدة تقدر جهودها”.
ولم تعلق البحرين على هذا الإعلان حتى الآن، وسط موقف خليجي رسمي يقول إنه يرفض التطبيع مع إسرائيل قبل حل القضية الفلسطينية.
وترفض القيادة والفصائل الفلسطينية المشاركة في “ورشة المنامة”، وتقول إنها جزء من “صفقة القرن”، وهي خطة سلام أمريكية مرتقبة، يتردد أنها تقوم على إجبار الفلسطينيين على تقديم تنازلات مجحفة لصالح إسرائيل، خاصة بشأن وضع مدينة القدس وحق عودة اللاجئين.
وتهدف الخطة إلى توفير فرص اقتصادية ممكنة للفلسطينيين، لكن مستشار رئيس الولايات المتحدة وصهره جاريد كوشنر لمح إلى أنها لن تؤيد الدعوات الدولية لإقامة دولة فلسطينية
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات