| 22 تشرين ثاني 2024 | 20 جمادي الأول 1446 هـجرية
  
  
  
الفجر
الشروق
الظهر
العصر
المغرب
العشاء
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0

ماذا علّق بن سلمان على قضية خاشقجي؟

  2019/06/16   14:03
   رواق
شارك الخبر مع أصدقائك
طباعة
أضف تعقيب

نشرت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية حوارا مطولا لرئيس تحريرها، اللبناني غسان شربل، مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وقال ابن سلمان، إن مقتل خاشقجي "جريمة مؤلمة جدا، ولم يسبق حصول مثل هذه الجريمة في تاريخ المملكة، فمثل هذه الأمور ليست جزءا من ثقافتنا، وتناقض قيمنا ومبادئنا".


وتابع: "قمنا في المملكة بالإجراءات اللازمة، سواء من خلال المسار القضائي لمحاسبة كل المشاركين في هذه الجريمة، أو من خلال اتخاذ الإجراءات التنظيمية لمنع حصول مثل هذه الجريمة المؤسفة مستقبلا. هذه الإجراءات تنبع أولا وأخيرا من حرصنا في المملكة على حياة كل مواطن سعودي، أيا كانت مواقفه، وهي إجراءات لم ولن تتأثر بأي عوامل أخرى".

وأوضح ابن سلمان أن السعودية دولة يسودها القانون، "ومن غير المقبول التعرض لحياة مواطن بهذا الشكل المؤلم، تحت أي ظرف من الظروف. وبكل أسف، المتهمون بارتكاب الجريمة هم موظفون حكوميون، ونسعى لتحقيق العدالة والمحاسبة بشكل كامل".

ولفت إلى أنه "على أي طرف يسعى لاستغلال القضية سياسيا، أن يتوقف عن ذلك، ويقدم ما لديه من أدلة للمحكمة في المملكة بما يساهم في تحقيق العدالة".

وبحسب ابن سلمان، فإن "خاشقجي مواطن سعودي، ولا شك أن ما تعرض له أمر مؤلم ومؤسف".

وأثارت قضية مقتل خاشقجي ردود فعل دولية مندّدة أضرّت بصورة المملكة وبصورة ولي العهد بشكل كبير، على الرّغم من أنّ الرياض نفت أي دور للأمير محمد في الجريمة بعدما قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الجريمة نفّذت بأوامر صدرت من قبل "أعلى المستويات" في الحكومة السعودية.

وقتل خاشقجي في 2 أكتوبر 2018 في قنصلية بلاده في إسطنبول في عملية نفّذها "عناصر خارج إطار صلاحياتهم"، بحسب السعودية. ولم يعثر بعد على جثته.

ولم يخرج خاشقجي من مبنى القنصلية، حيث قتله فريق من 15 عنصراً سعودياً، وقطعوا أوصاله ممَّا أثار غضباً دولياً. 

وبعد 18 يوماً من الإنكار والتفسيرات المتضاربة، أعلنت الرياض مقتله داخل القنصلية إثر "شجار" مع أشخاص سعوديين، وأوقفت 18 مواطناً ضمن التحقيقات، دون كشف المسؤولين عن الجريمة أو مكان الجثة.

ووجهت الاتهامات لابن سلمان بالوقوف وراء الحادثة، لكن السعودية أصرّت على أن من نفَّذها هُم عناصر مارقة داخل الأجهزة الأمنية، وطالب الادعاء العام السعودي بإنزال عقوبة الإعدام بخمسة منهم.

وتحاكم السعودية مسؤولين رفيعي المستوى على خلفية هذه القضية، بينهم نائب رئيس الاستخبارات السابق أحمد العسيري.


من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)

لإضافة تعقيب الرجاء تعبئة البيانات

أضافة

التعليقات