| 24 تشرين ثاني 2024 | 22 جمادي الأول 1446 هـجرية
  
  
  
الفجر
الشروق
الظهر
العصر
المغرب
العشاء
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0

“الإفتاء” تؤكد تحريم المشاركة بانتخابات بلدية الاحتلال بالقدس

  2018/10/25   13:01
   رواق
شارك الخبر مع أصدقائك
طباعة
أضف تعقيب

أصدر مجلس الإفتاء الأعلى في فلسطين، اليوم الاثنين، فتوى تحريم المشاركة في انتخابات بلدية الاحتلال في القدس، المزمع عقدها قريبًا، وذلك بالترشح والانتخاب.

وشددت الإفتاء في بيانها، أن انتخابات البلدية بالانتخاب أو الترشح محرم شرعاً، حيث أن هذه المسألة تخضع لقواعد المصالح والمفاسد، والمرجع في تقديرها العلماء الراسخون العارفون بمآلات الأمور ونتائجها، ولا شك أن المفاسد المترتبة على المشاركة كبيرة وعظيمة، إذا ما قورنت بالمصالح المستجلبة.

وأوضحت أن سلطات الاحتلال ومنذ احتلالها للقدس، لم تتوقف مساعيها وتكريسها لإخضاع أهل المدينة المقدسة، ودفعهم إلى الركون إليها، والاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على أرجاء المدينة كافة، من خلال سبل شتى، وطرق مختلفة، حيث يلجأ الاحتلال إلى إغراء أهالي القدس بالمشاركة في انتخابات البلدية تارة، وابتزازهم بتقليص خدماتها، وسياسة الهدم، وعدم منح تراخيص البناء، وفرض الضرائب الباهظة على أهلها تارةً أخرى.

ونوه البيان، إلى أن من يبرر المشاركة بذريعة الدفاع عن المصالح، وتحقيقها قدر المستطاع، فإن التجارب مع الاحتلال أثبتت عكس ذلك، كما أن المسائل الاستراتيجية المتعلقة بالمدينة كالمخططات الهيكلية، والبناء والاستيطان، يتم تشريعها عن طريق ما يسمى بحكومة الاحتلال المركزية، وليست من صلاحيات المجلس البلدي المنتخب، فضلا عن أن يكون له القدرة على تغييرها، يضاف إلى ذلك ما أكدت عليه القوانين الدولية، بأن مدينة القدس محتلة، وأنها عربية إسلامية، ما يساعد حال المشاركة في انتخابات بلديتها في شرعنة الاحتلال.

واستند إلى القرار رقم (465) الصادر عن مجلس الأمن بتاريخ 1/3/1980،  “جميع التدابير التي اتخذتها إسرائيل لتغيير المعالم المادية والتركيبة السكانية، والهيكل المؤسسي للأراضي الفلسطينية وغيرها من الأراضي المحتلة لعام 1967 بما فيها القدس أو جزء منها، ليس لها أي مستند قانوني”.

يُذكر أن 3 مقدسيين أعلنوا عزمهم الترشح لعضوية وترأس بلدية الاحتلال بالقدس، وهم” عزيز أبو سارة، وعايدة قليبو، وحبيب أبو ارميلة”، وسبق أن أقدم الأهالي برشقهم بالبيض خلال حديثهم عن ترشحهم لانتخابات البلدية ضمن قائمة مشتركة أطلقوا عليها” قائمة وطنية فلسطينية” شعارها “القدس لنا”.

ويخطط أبو سارة للترشح لرئاسة بلدية الاحتلال، وليتمكن من ذلك سيقوم برفع دعوى أمام المحكمة الإسرائيلية العليا للمطالبة بحقه في ذلك دون أن يحمل الجنسية الإسرائيلية، حيث يسمح للمقدسيين الترشح لعضوية البلدية، ولكن لا يسمح لهم الترشح للرئاسة لانهم لا يحملون الجنسية الاسرائيلية.

ويأتي الاعلان عن ترشح المقدسيين وسط دعوات رسمية لمقاطعة هذه الانتخابات، حيث يقاطع معظم المقدسيين انتخابات بلدية الاحتلال، باعتبارها اعترافًا بالسيادة الإسرائيلية على مدينة القدس، فيما جاء بيان الإفتاء تأكيد على حرمة الترشح والانتخاب شرعًا.
 


من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)

لإضافة تعقيب الرجاء تعبئة البيانات

أضافة

التعليقات