| 22 تشرين ثاني 2024 | 20 جمادي الأول 1446 هـجرية
  
  
  
الفجر
الشروق
الظهر
العصر
المغرب
العشاء
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0

هل يعود باراك الى السياسة ومنافسة نتنياهو في الانتخابات القريبة؟

  2019/06/15   04:25
   رواق / تصوير AFP
شارك الخبر مع أصدقائك
طباعة
أضف تعقيب

يدرس رئيس الحكومة الإسرائيلية ووزير الأمن الأسبق، إيهود باراك، إمكانية إنشاء تكتل سياسي جديد يخوض الانتخابات المقبلة في أيلول/سبتمبر.

وبحسب ما ذكرت هيئة البث الرسميّة (كان) الجمعة، فإن باراك قرّر، هذا الأسبوع، عدم الترشّح لرئاسة حزب العمل، إنما تشكيل حزب سياسي جديد، بهدف خلق "معسكر سياسي" جديد مع أحزاب المركز الإسرائيليّة.

وبهدف القناة ذاتها، فإن حزب باراك الجديد، سيضمّ وزيرة الخارجية الإسرائيليّة السابقة، تسيبي ليفني، والوزير السابق عن الليكود، بيني بيغين، والإعلاميّة لوسي أهريش.

في حين ذكرت القناة 13 إلى أن باراك يسعى إلى تكرار سيناريو الانتخابات الإسرائيليّة عام 1999، عبر تشكيل تحالف "يسرائيل إيحات" (إسرائيل واحدة)، عبر تحالف حزب العمل، الذي ترأسّه حينها، مع عدد من القوائم الأخرى.

وخلال السنوات الأخيرة الماضية، تحوّل باراك، الذي كان في السابق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي ووزير أمنها، إلى أبرز معارضي رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، ولا يفوّت فرصة للهجوم عليه، ووصل حدّ تشبيهه وزوجته، ساره، بالزعيم الروماني الأسبق، نيكولاي تشاوشيسكو، وزوجته اللذين أديبنا بتهم فسادٍ، وجرى إعدامهما شنقا.

وشغل باراك منصب وزيرًا للأمن في ظلّ حكومة نتنياهو الثانية عام 2009، حتّى أنّه ساهم، بحسب ما يروي الصحافي بن كسبيت في كتابه "نتنياهو"، في الحيلولة دون أن تتمكّن رئيسة الحكومة الإسرائيليّة المكلّفة حينها، تسيبي ليفني، من تشكيل الحكومة، ما أدّى إلى أن يؤول تشكيل الحكومة الإسرائيليّة إلى نتنياهو، رغم حلوله ثانيًا.

ويعتبر باراك من أبرز ضباط الجيش الإسرائيلي وأكبر حاصل على الأوسمة فيه، وشارك في عدد من عمليّاته أبرزها اغتيال قادة المقاومة الثلاثة في بيروت، كمال يوسف وكمال عدوان وأبو يوسف النجار.

وأطاح في العام 1999 بنتنياهو من رئاسة الحكومة الإسرائيليّة، قبل أن يطيح به أرئيل شارون في العام 2001، إثر تفجّر الانتفاضة الثانية وفشله في التوصل لاتفاق مع القيادة الفلسطينية في محادثات كامب ديفيد.


من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)

لإضافة تعقيب الرجاء تعبئة البيانات

أضافة

التعليقات